دعوة الى جميع الداعميين الئ توقيف الدعم الئ الداخل الا مايتطلب علاج جريج او دعم اسره شهيد..ما يحصل في الساحه الجنوبيه للاسف يضعنا في مربع محلك سر .واذا كان البعض يرئ ان ما يحدث من عصيان مدني جبري او طوعي ياتي اكله فمن وجهه نظري الشخصيه اعتبره مضيعه للوقت والجهد فات علينا الغرض من الاستفاده منه والتنظيم الية منذ ستوات عندما كانت تتواجد بقايا دوله للاحتلال لكن اليوم وقد تشظت هذه الدوله وتمزقه الا من قوه عسكرية وعتاد لقتل الجنوبيه..مااقصده في كلامي ان العصيان المدني وان تحقق 100٪ في الجنوب فان تاثيره علئ صنعاء لايشكل اي تهديد لقياده الاحتلال وعلئ راسها هادي الذي يسمئ رئيس باعتراف الاقليم والعالم رغم علمهم انه محاصر ولايستطيع التحرك خارج منزله. ان حال ثورتنا الجنوبيه اليوم يدون رويه وبوصله لتحديد الموقع والمسار والوسائل والادوات لتحقيق اهدافها كمن ضل طريقه في صحراء وادركه الظلام…. ان تخبط القيادي والتسابق علئ من يكون هو الماسك بزمام مناصب سرابيه والتمترس خلف كيانات زجاجيه سرعان ما تتهشم بمجرد تعرضها لاحتكاكات بسيطه يجعلنا نتساءل كيف قبلنا خلال سبع سنوات عجاف ظهور العشرات منها ونعطيها الشرعيه والمشروعيه.قد يقول قائل لقد حققه للثوره الشي الكثير وما وصلنا الئ ما نحن عليه الا بفضلها ؛ وللاجابه عليه نقول ان فاقد الشي لايعطيه فاذا لم تستطيع هذه المكونات ضبط قيادتها فلم ولن تجد اي من اعضاءها ملتزم لها..الم نشاهدون الكتير منهم الرئيس يوقع علئ مبادره والنائب يذهب مع الاخرئ وهذا يصرح كذا والاخر يناقضه.. كنئ نتوقع خير بقدوم قياده الرابطه لعل وعسئ ان يحملوا في جعابهم ما يدفع بالثوره الئ الامام ويختلف عن طريقه تعامل وعمل قياده المكونات ولكن اتضح انه تاثر بنشوه النصر وتحمس لدعوات ليلئ ربيع معتقدا ان وقت قطاف ثمار النصر قد حان فحزم حقائبه وعاد ادراجه يبحث علئ النصر من بين ثنايا من يدعوهم الئ اللقاء به وينسج احلام خياليه ربما انطلت علئ بعض من الثائرين المعتصمين بانه يحمل لهم مفاجات وتاييدا لثورتهم ..لكن بعد شهرين من الاماني وظهور تصريحات وترتيبات خليجيه للامساك بتلابيب مبادرتهم المحنطه في صنعاء قطع الشك باليقين انه هذه القياده مثلها مثل اي مواطن في الساحه تتابع الاخبار وتبني مواقفها من اكثرها رواجا…. وفي المقابل تجد القياده الاشتراكيه تعمل وفق اجندات وخطط واوامر تعطئ لهم من الامانه العامه للحزب وتحركهم مثل الريموت كنترول ولديها قدره عجيبه وافكار رهيبه للنيل من كل من يخالفهم الراي..وقد توزعوا بدقه واحكام في الصفوف العلياء للمكونات يتبادلون ادوار فرمله الثوره وكبح جماح ثائريها وافشال اي محاوله من قبل الشرفاء لتحريك مياهها الراكده.. وللاسف يوجد البعض من المرتزقه والماجورين واصحاب النفوس الضعيفه والذي ينفذون اجندات ارباك ثورتنا وتثبيط معنوياتنا والحيلوله دونما تحقيق اهدافنا نحو استعاده دولتنا الجنوبيه علئ كامل ترابها الوطني بحدود ماقبل عام 1990 م . من الموسف ان تجد بعض القيادات الجنوبيه تسعئ للوصول الئ تحقيق اهداف ثورتنا بالتمني من خلال ما يحدث من صراع في صنعاء.. وللاسف الشديد ان تجد كل من ذكره سابقا وهم لايمثلون سوء10 ٪ من الثوار الجنوبيين بينما ما تبقئ لا يستطيعون تغيير واقعهم ..واختم منشوري هذا بقصه ظريفه…يحكئ ان شاب زار حديقه حيوان وبينما هو يتأمل يمنه ويسره للحيوانات شد انتباهه فيل ضخم في الحديقه مربوط بحبل صغير واثار هذا المشهد فضول الشباب وذهب الئ عامل الحديقه ..لماذا لم يحاول هذا الفيل الضخم الهروب وهو موثق بهذا الحبل الصغير..فضحك العامل من كلامه ..فقال له لقد صدقه يا بني لكن الفيل عندما ربط بهذا الحبل لم يكن بهذا الحجم لقد كان صغيرا جدا ولا يستطيع الهرب ولكنه كان يكبر وقد ترسخ في ذهنة انه لايستطيع التخلص منه ولو انه حاول مره واحده لنتزع هذا السور وخرج حرا طليقا…. بقلم المحامي / عبد الاله الردفاني