اسم إشع وتلألأ في ميادين المعارك والبطولة والفداء في دحر المليشيات الحوثيه وعصابات المخلوع تشهد له جبال واودية الضالع وجبهات العند في الدفاع عن ارض الجنوب انهو البطل الاخ والصديق الغالي قاسم الثوباني هو ابن محافظتي بوابة الجنوب الشرقيه محافظة المهره التاريخية. عاش المناضل الثوباني متنقلا بين العديد من المحافظات الجنوبية ثائرآ ومقاومآ كان يناضل لاجل استعادة دولته ومازال يناضل وهو من اولائل الشباب المنظمين للثوره الجنوبيه فقد كان نعم الشاب الذي كان يمثل شباب المهره في كثير من مناسبات الحراك في عدن والمكلا وكان صادق مع الكل لم يكن جبان او متخاذل ابدا بل كان شجاع مقدامآ وقد راينا كل تلك الاعمال الثوريه في مسيرة الثورة الجنوبيه في سلميتها وكفاحها المسلح في دحر الغزاة التي كانت مثل الشهاده التي يجب ان يعتز بها كل مهري خاصه وجنوبي عامه والميادين شاهده على ان الثوباني هو فارسها الذي صال وجال حتى يتم ما يحلم به كل جنوبي ثائر يريد استعادة دولته وهاهو اليوم يمتطي جواد الحريه وهو اقرب لنيلها والطريق بدات تبان والحلم اكيد سيصبح حقيقه هنيئا لمحافظة المهره التي انجبت وولدت مثل هذا البطل المغوار الذي لم يتزحزح او تنكسر ارادته وهنيئا لأم كانت هي سبب في وجود هذا الفارس الجنوبي وهنيئا لكل الجنوب بشبابه الشجعان الذين سطروا ملاحم الانتصار وقريب باذن الله يتحقق هدفنا في استعادة دولتنا التي سلبها ونهبها مننا الاحتلال الشمالي طوال عقدين ونيف من الزمن وهاهو الفجر بداء يظهر بخيوط نوره والشمس تشع في بزوقها والنصر قاب قوسين او ادنى.