أكد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أن المشاورات اليمنية مستمرة بدون سقف زمني، لافتا إلى أنه تم تحقيق تقدم في مسألة تسليم السلاح وفي ملف الأسرى. وأضاف أنه لا بد من أن تكون هناك خطوات ملموسة في ملف الأسرى قبل حلول شهر رمضان، قائلا: “بدأنا نحرز تقدما بالفعل في هذا الملف، والدليل أننا بدأنا نضع خريطة زمنية لكل المراحل”. وأشار إلى أنه تم تعزيز عمل لجنة الأسرى والمعتقلين، بخبراء من الطرفين، وأن لجنة من الصليب الأحمر التقت بالطرفين كل على حدة، للاطلاع على عملية تبادل الأسرى بمناطق الحرب. وفيما يتعلق بملف تسليم السلاح، قال المبعوث الدولي إن “هناك خطوات مبدئية مشجعة في التزام الجميع بخطوة تسليم السلاح، التي تشمل مناطق معينة وترتيبات أمنية”. وشدد ولد الشيخ على أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وأن أي اتفاق بشأن حل الأزمة اليمنية سيستند للمرجعيات المتفق عليها وبشأن الاقتصاد اليمني، حذر ولد الشيخ من تدهور الأوضاع بشكل كبير، قائلا إن الأسبوع الماضي شهد تراجعا في العملة اليمنية، وفي الموارد بخزينة الدولة”، موضحا أنه اقترح تشكيل “هيئة إنقاذ اقتصادي” لمواجهة الوضع المتدهور.