رمضان يطرق الابواب ويوشك ان يفتح له شهر الخير على الابواب شهر الفضل والاحسان شهر العبادة والصوم والصدقه هناك أسر تفتقد حلاوة استقبال شهر رمضان المبارك لانعدام ابسط الامور عندهم وهو الاكل والشرب ، وحياتهم قاسيه بعض الشيء.
أسر تستقبل رمضان بايدي خاليه ودموع مؤلمه ونفوس موجوعه لقلة مافي ايديهم من ابسط الامور كالاكل والشرب والحياة البسيطه في كل رمضان نعمل صولات وجولات لمساعدة المحتاجين من اهلنا واخواننا فلذات اكبادنا. نجد في شهر رمضان من يأكل من القمامة بقايا الطعام ليقيه وجع الجوع ومرارته أسر تعيش بساطة الحياه رغم بساطة حياتهم الا انهم يخدمون الدين بكل تفاني واخلاص .
اعجبتني قصة لاحد الاخوه يقول ذهبت في رمضان الماضي لزيارة اسرة اعلم حاجتها وفقرها الشديد وهي اسرة متدينه ولانزكي على الله احدا يقول ذهبت الى هناك لزيارتهم وسالوني بالله ان افطر معهم تلك اليله وفعلت { كرماء رغم فقرهم وحاجتهم } اتو بالفطور فاذا به حليب غنم وقليل من التمر وماء ، وهذا هو فطورهم《 كل ليله 》 ولا ياكلوا الا مثله في السحور واحيانا يخبزون قليلا من / النخاله / ليكملوا صيامهم .
هكذا حياة البسطاء وغيرهم لايجد ما يأكله ابدا حياة بسيطه جدا ، فيا أهل الخير اعينوا المحتاجين من اقاربكم واخوانكم ومن عرفتم حاجته ... في رمضان تكثر الاجور وتزداد الحسنات فالتمسو حاجات البسطاء لعلكم تنالوا شفاعة فقير يوم القيامه . والدال على الخير كفاعله . نسأل الله ان يبلغنا واياكم شهر الرحمة والغفران .