التقى الإخوة الشيخ علي باعش قائد مديرية خنفر ، والشيخ يسلم الشروب قائد منطقة باتيس والعميد محمد دحروج قائد المجلس العسكري بابين والعقيد محمد ناصر صفر وعدد من المشائخ بمدير مصنع الاسمنت بابين الأخ ناصر علي عاطف الكلدي الأربعاء الفائت وناقشوا معه جملة من القضايا كان أبرزها قضية انقطاعات الكهرباء ومدى مساهمة المصنع في تخفيفها . وخرج المجتمعون باتفاق مع مدير المصنع باتفاق يقضي بإبداء المدير تفهما لمشكلة الكهرباء والتزاما بالمساهمة في حل مشكلة الكهرباء لخنفر وزنجبار بعد إجراء اتصالات مع الإدارة العامة للمصنع وشريطة حماية شاحناته وعماله من عمليات التقطع التي طالتهم قبل أيام ، والتزم المشائخ والقادة بالحماية.
وفي تصريح صحفي قال الأخ ناصر الكلدي: نحن قطاع خاص ولسنا دولة ، ولكن يعز علينا مانراه من معاناة بالغة لأبناء خنفر وزنجبار بسبب انقطاعات الكهرباء المزمنة ، ولذلك سنساهم في تخفيف معاناة أهلنا وناسنا في أبين من خلال توفير الطاقة الكهربائية لهم في مواجهة حرارة الصيف الشديدة في أبين بعد ان نجري اتصالاتنا بالإدارة وعرض الأمر عليها . وأضاف: ولكن يجب ان يكون التعاون متبادل من الجميع فنحن سنحاول المساهمة في توفير الكهرباء ونريد حماية شاحناتنا وإنتاجنا وعمالنا من التقطعات من قبل من لاتهمهم معاناة الناس لان المصنع يتكبد خسائر كبيرة بسبب هذه الأعمال البلطجية. من جهة أخرى أجرى الأخ محمد ناصر صفر عضو اللجنة المجتمعية لمدينة زنجبار اتصالا هاتفيا مع الأخ المحافظ الدكتور الخضر السعيدي حول ذات الموضوع وأفاد المحافظ بأنه يوفر الاعتماد الشهري من مادة الديزل ويسلمها لمدير كهرباء أبين المهندس احمد الدحه والمفروض ان الكهرباء تعمل بطاقة 50% على الأقل ولكنها في الواقع تعمل بأقل من 20% ولانعرف ماهي الأسباب !! وتساءل المحافظ: أين تذهب كميات الديزل المسلمة لمدير الكهرباء !! وعليه فان اللجنة المجتمعية تدعو الأخ المحافظ إلى تشكيل لجنة مجتمعية للمتابعة والإشراف على عمل الكهرباء حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.