أن لا تملك آلة قتل أو تدرك أن وصولك للسلطة يستدعي فسحة من الدم ذلك يعني أن لا تستمر في الحكم أو لن تصل إليها ابتداء. في مصر خرج محمد مرسي من السلطة بسبب من عدم تمكنه من أدوات السلطة، السلطة التي من أدواتها القتل. مرسي خرج من السلطة لا لأنه لا يدرك ضرورة القتل والفسحة من الدم فهو يعي ذلك وكان يسعى لامتلاك أدوات السلطة وحيل بينه وبين امتلاكها بعد أن أدركت سلطة الانقلاب قدراته ومؤهلاته للتمكن من السلطة ومن ثم الحكم. في تونس الديمقراطية لم تحمِ راشد الغنوشي فانحنى للعاصفة بعد ما رأء مصير ديمقراطية مصر فاستفاد من الدرس. في اليمن أصبح الحوثي سلطة الأمر الواقع بعد ما استعار أدوات السلطة من صالح أو بالأحرى تحالف معها. الوصول إلى السلطة في العالم العربي لا يكون إلا بامتلاكك لأدوات القتل وتقتل فعلا. نحن اليوم في وضع معقد جدااااا وعلشان نخرج من هذا المعقد جدااا لابد أن تتكسر أدوات القتل للسلطة القديمة الجديدة ومن في حكم الأمر الواقع وتنشأ سلطة قتل جديدة قتل يحكمه القانون لا قتل العوهنة والعصابات. طبعا إذا لم تنشأ سلطة القتل القانونية وسيف الدولة فإن الحالة هذه ستستمر إلى ما لا نهاية لكنها لن تستطيع التحول إلى سلطة قتل قانونية ودولة لأن فيسولوجية جماعة القتل الحالية لا تؤهلها للتطور إلى سلطة دولة وقانون بسبب من الإعاقة الفيسولوجية فهي شذوذية السلوك غرائبية التفكير عوجية المنطق وعدمية فلسفة الحكم على أساس من روح العصر وما توصلت إليه نظريات السياسة وعلماء الاجتماع.. جماعة القتل هذه وبعد ما أطاحت بسلطة شرعية منتخبة لم تستطع أن تنشئ سلطة شرعية بديلة كما فعلت سلطة انقلاب مصر ليس لأنه لم يكن ممكنا ذلك بل وكان ممكنا لكن لا يعني أن يكون الأمر ممكنا ويكون ذلك كافيا، لاااا، ممكنا وتكون قادرا ومؤهل التصرف لتحقيق ما هو ممكن. كان ممكنا لكن عصابة الانقلاب لم تكن رجالات دولة ولأنها عصابة بقت كما هي عصابة وستستمر عصابة إلى الأبد ولن تتطور فهي غير خاضعة لقانون التطور وفق نظرية دارون. وبهذا لن تنشأ لليمنيين دولة إلا أن تنتهي عصابة القتل الحالية على يد رجالات دولة وسلطة قتل قانونية وآلة قتل بديلة هي سيف الدولة. *** الماسونية هي من فهمت قوانيين الله وتلعب وفق تلك القوانيين وهي دائمة الرصد والتتبع واكتشاف المزيد من القوانيين من أجل المزيد من التحكم والسيطرة عبر غرف عملياتها ومبثوث رجالاتها على مستوى الكرة الأرضية. تقريبا الإخوان فكرة شبيهة على أساس أخلاقي وقيمي والتي لم تصل/ تتمكن بعد وتحارب على أساس من الخوف أنها فكرة بديلة. *** عبدالملك مخلافي: مثلا مثلا ما فيش مشكلة لو اتفندق حمود المخلافي أو اتويزر ويوظف من يشتهي من أسرته القرائب والأبعدين بعدما قدم بين يدي الثورة والجمهورية فلذات كبده ومن أقرب الناس إليه. بس قلدكم الله مثل قباطي مويصلح منه وإلا ما الذي قدم؟ شخص مبتز وانتهازي وكارثة بكل الكلم والمعاني. صدقوني إنه الذنب اللي تحدث عنه حمود المخلافي وترجعوا تضحكوا ليش قال ذنب؟ قباطي فضيحة والفضحية أكبر من الذنب.. أما عبد الملك المخلافي فقد أذنب الذنب الكبير وما عليه إلا المسارعة بالتوبة التوبة بشروطها وفورا تقديم استقالته من الوزارة. وعلشان تبقى ذلك المحترم والاحتفاظ برصيدك المواقفي ذلك إن كان باطنه الصدق والإخلاص وإلا فأنت فضيحة أخرى هي: عبد الملك مخلافي.