تأخر النصر كثيراً في شبوه على مليشيات المحتل اليمني الشمالي لأسباب عدّه اهمها اختلاف أبناء شبوه فيما بينهم فقد كأن للخلافات القبلية والمعمدة بالثأرات الدور الأكبر في انكسار ابطال المقاومة منذ دخول قوات المحتل إليها في هذه الحرب ولاننسى المصالح الشخصية والتي ايضاً كان لها دور كبير في دخولهم لشبوه... اليوم وبعد مرور اكثر من عام على إندلاع الحرب إشتدت المعارك في بيحان التي لم يتبقى سواها لتصبح شبوه محافظه محرره تماماً ونلاحظ ان الجبهات القتالية اشد قوه من تلك الفترة الماضية فبسقوط الشهداء من اغلب مديريات شبوه يثبت أن. الشباب قد كسروا حاجزاً كان من الصعب له أن ينكسر وهو الخلافات القبلية متجاوزين كل الثأرات رافعين راية التسامح من أجل العزة والكرامة... سقط في بيحان شهداء من عتق نصاب مرخه خوره ومديريات أخرى في مشهد لم يكن الكثير من المتابعين يتوقعون رؤيته ولكن شبابنا كانت لهم الكلمة من أجل مستقبل الأجيال القادمةبعيداً عن الحقد والقتل من إجل القتل فقط لا من أجل شيئ آخر مع إن الله سبحانه وتعالي حرّم ذلك ... ارتفع صوت الشباب فهل سينصت كبار السن لأبنائهم من أجل حقن الدماء في شبوه التي طالما اتخذها صالح مسرحاً للقتل والثارات من أجل استمراره في نهب ثرواتنا هل سينصت كبار السن لصوت العقل الذي كان من المفترض ان يكونوا هم أصحاب العقل المدبر لحياة الشباب ... إمتزجت دماء أبناءشبوه من أجل الدفاع عن العرض قبل الأرض في ملحمة بطويلة يسطّرها أبناء شبوه في جبهة بيحان وسيكتب لها النصر قريباً بإذن الله فهل ستكون هذه الدماء الحبر الذي يرسم طريق المحبة والإخاء وتكتب به وثيقة إنهاء الثأرات في محافظة شبوه ...