يبدو أن المؤامرة التي كان مُخططاً لها والتي تم إحباطها وإفشالها انكشفت أمام دول التحالف وخاصة دولة الإمارات السيناريو المكتوب كان كالآتي: 1- حملات إعلامية استباقية تستهدف السلطة المحلية والأمنية تحديداً للإيحاء بأن الأوضاع خارج السيطرة في عدن وأن هناك تقصير خاصة فيما يتعلق وملفات الكهرباء والمياه والقطاع الصحي من مستشفيات وغيرها وأن هناك فشلاً ذريعاً في إدارة هاتين السلطتين مع تعمد إغفال وتغييب المسؤولية المباشرة للوزراء المختصين !. 2- منع تفريغ الوقود وعرقلة وصوله لمحطات الكهرباء من أجل ليّ ذراع السلطة المحلية والإمعان في تعذيب السكان في عدن بتعمد للضغط عليهم مع ضخ أخبار وشائعات لإثارة الشارع الجنوبي ضد السلطة المحلية "الهدف". 3- افتعال أزمات مختلفة على عدة أصعدة من شأنها تفجير غضب شعبي يتم استغلاله لدس عناصر تابعة لحزب الإصلاح التكفيري ولبعض المتنفذين من العربية اليمنية ولمرتزقة جنوبيين تقوم بتحويل هذا الغضب إلى منادات بإقالة السلطة المحلية والأمنية. 4- العمل على تضخيم هذه التظاهرات الغاضبة إعلامياً ليأخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كذريعة لإصدار أمر رئاسي بإقالة السلطة المحلية والأمنية في عدن تحت مبرر إلإذعان للمطلب الشعبي وإرضاء الشعب الغاضب وبالطبع الأسماء البديلة مجهزة سلفاً لم ولن ينصف الله المتآمرين لأنه يدافع عن الذين آمنوا ورجال الجنوب آمنوا بالله وبقضيتهم الحق وبذلوا أرواحهم ودماءهم من أجلها بينما جلس الصغار يخططون في الفنادق #الوحده_اليمنيه_ارهاب #كلنا_عيدروس_وشلال