انتقل الى رحمة الله تعالى الخميس بمدينة الحوطةبلحج التي عاش ساكنيها في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي المحاضر الدولي في قانون لعبة كرة القدم الكابتن زين صالح اثر ازمة قلبية داهمته بمنزلة في المدينه حيث اسعف الى المستشفى حيث فارق الحياة بعد وصولة بلحظات هذا وقد شيع ابناء الحوطة جثمانه بعد الصلاة علية الى مثواه الاخير بأحد مقابر المدينه. ويعتبر الفقيد المحاضر الدولي في قانون لعبة كرة القدم زين صالح رحمة الله علية من مواليد مدينه الحوطةبلحج حارة كاميلو1959م فيما المستوى التعليمي كما المعتاد ثانوية عامة , دبلوم ادارة مدرسيه , دبلوم علاقات دولية , مراقب فني للحكام , محاضر في القانون الدولي.
بدا الفقيد مشواره الرياضي مثل أي لاعب تدرج في اللعب من الحارة ثم المدرسة انتقل بعدها لنادي المريخ عام 64م وانخرط للعب مع النادي الاهلي ثم نادي الحسيني بعدن وعاد للعب من جديد في نادي المريخ ( الشراره حاليا).
شارك الفقيد في العديد من الفعاليات الداخلية والخارجية اهمها كاس اليمن كلاعب وممثل في اغلب الفعاليات لمنتخب لحج كقائد للفريق وشارك كلاعب اساسي عام 73م ضمن منتخب الجمهورية في الجماهيرية العربية الليبيه في الدورة الثانية لكاس فلسطين وكان صاحب الفضل الاول في ظهور الكابتن الفقيد زين صالح نادي المريخ والأستاذ القدير عبد الحميد عبد المجيد والدكتور حيدرة الحمري والكابتن محمد شارد.
وكان الفقيد قد مر بمراحل عديدة للوصول الى محاضر دولي في قانون لبعة كرة القدم من حكم مستجد الى درجة ثالثه ثم ثانية والأولى وصولا الى الشارة الدوليه وبعد العمر الافتراضي المحدد من قبل الاتحاد الدولي وهو 45 عام اخذت دورة في السعودية كمدرب للحكام ثم انتقل الى مجال اخر كمحاضر في القانون الدولي للعبه وأخذ دورات في عمان وفي اربيل كردستان العراق .
وكان الفقيد قد قال في حديث ل " عدن الغد " قبل وفاته بأيام حول وضع الرياضة اللحجية في الماضي وأسباب تدهورها ان الرياضة كانت تمارس بمختلف انشطتها كهواية وكان هواتها يتمسكون بها مما زاد في تفاني اللاعبين في الاداء لدرجة وصلت فيه كل الانشطة لدرجة انه لا تتيح المجال في اللعب إلا للمبدعين والمتميزين بالرغم من شحه الموارد الماليه للاعبين وهي في الاصل معدومة ما عداء ما يجمع من تبرعات ذاتية في صناديق من قبل ادارات الاندية ومحبيها من اصحاب المحلات التجارية المتواضعة فكان اللاعبون يشترون معداتهم الرياضية بأنفسهم على عكس ما هو علية الان من حوافز في المباريات ورواتب شهرية .
تم اتت الخطوة الثانية ايضا وهي عملية دمج الاندية والتي قضت على التنافس الشريف وأصبح عدد الاندية اثنين بدلا من ثمانية عشر ناديا وكان ذلك مقصودا حيث تقلص عدد اللاعبين وبدا العد التنازلي للأنشطة حتى وصلت الى ما هي علية الان .
وعن الحلول التي تساعد على عودتها الى مستوى افضل للرياضة اللحجية قال الفقيد في حديثة اولا الامكانيات الرياضية الان متوفرة بشكل غير عادي ولكن تسييس هذه الامور جعلت الرياضة محصورة فإذا وجدت الاتجاهات وحددت لتسير في القنوات الصحيحة يتغير المجرى وتقلصت كل الانشطة في الانديه على حضها لان الاهتمام محصور على البعض بل القلة من الاندية واللاعبين دون سواهم .
ثانيا المنافسه الشريفة في مختلف الانشطة لا يشمل الجميع وثالثا الموارد المالية الغير منتظمة بل مسيسه ايضا فهي لا تعطى بالشكل الكافي لإقامة أي فعاليات في وقتها المناسب وهناك ايضا من هم قيادات في هذا المجال سكوت على الفساد الاداري لمختلف الاندية التي تدير الانشطة والتعامل في اطار الاندية بين القيادات والقواعد بمحسوبية انته مع من.
وكانت كلمات الفقيد ورسائله الاخيرة في هذا اللقاء القصير الذي اجرى قبل وفاته موجهه اولا للحكام بان التحكيم ليسئ مجالا للارتزاق فا الارتزاق شي ثانوي يأتي بعد الشهرة والارتقاء الى ما بعد الدولية وهذه العبارة تحمل الكثير ولن يفهمها إلا من تمعن فيها ثانيا يجب ان نتوحد ونضع مصلحة النادي او الفريق الفلاني فوق كل اعتبار او خلافات مع التنازل لبعضنا البعض وإصلاح ما افسدته السياسة والتعاون مع كل من يريد ان يعيد رياضة لحج الى سابق عهدها .