تحدث مثقفون شباب من مدينة عن عن تجربتهم الثقافية في المدينة التي شهدت حربا دمرت الكثير من مقومات المدينة خلال العام الماضي. واستعرض عدد من المثقفين بنادي الناصية الثقافي بمدينة عدن تجربة ثقافية مميزة عقب الحرب الاخيرة. وجاء ذلك في امسية رمضانية خاصة اقامها مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والاحصاء بعدن. واستهلت الفعالية بكلمة للناشط عاد نعمان الذي قدم للفعالية مؤكدا انها تأتي بهدف التعريف بنشاط مجموعة من الشباب المثقف الذي يحاول ان يبرز قدراته الثقافية. واستعرض بلال وليد وهو المسؤل عن بالنادي مؤكدآ ان النادي تجربة مستقلة لعدد من مثقفي مدينة عدن . وقدم بلال شرحا لنشاط النادي واعماله. واكد بلال ان الفكرة انطلقت من على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية قبل ان تتحول الى فكرة حقيقية بينها معارض للكتاب لاقت رواجا. امجد عبد الرحمن تحدث عن تجربة النادي في اقامة المعارض والفعاليات وبينها فعاليات اقامة معارض الكتاب. واشار امجد الى ان النادي قام بعملية استقبال تبرعات بكتب مجانية واشترى اخر دفع بها الى المعارض. واوضح امجد ان نسبة الاقبال في المعرض كانت ملفتة ومبهرة ومشجعة وأوضحت حجم التأييد والتقبل الشعبي لمثل هذه الفعاليات. واشار امجد إلى ان نجاح المعرض دفع بالقائمين على النادي لاقامة فعالية ثقافية خاصة بعدن تتزامن مع ذكرى يوم المكتبة العربية. وأشاد امجد بالتفاعل المجتمعي مع النشاط الفعالي مؤكدا ان تفاعل الناس ثقافيا رغم انها خرجت من حالة حرب كان لوحده شيء جميل ومبهر. واستعرض امجد حالة التدمير الممنهجة التي تعرضت لها الوسائل والادوات الثقافية بعدن موضحا ان حالة التدمير وصلت إلى المناهج التعليمية لكنه قال ان حالة التدمير هذه دفعتهم الى النهوض بالواقع الثقافي بعدن. وشدد على ان من بين اهداف النادي هو النهوض بدور مدينة عدن مجددا . واثريت الامسية بعدد من المداخلات للمشاركين حيث تحدث صقر ملطوش مشيدا بنشاط المركز والشباب القائمين عليه لكنه قال ان التدمير المنهج للتعليم في عدن شارك فيه الجميع بما فيه الاسر التي شجعت أبناءهم على الغش . وتحدث في الفعالية الناشط عارف ناجي علي رئيس مؤسسة الوضاح وشدد في كلمته على وجود عملية ممنهجة استهدفت تاريخ عدن وثقافها لكنه قال يجب ان يتم التصدي لمثل هذه المحاولات. وتحدث في الفعالية محمد جلال حسين موضحا ان القدرة الشرائية لدى المواطن هي من تسببت بتراجع مستويات القراءة.