دشنت بقاعة مؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة والاطراف الصناعية بالمنصورةعدن مساء يوم الخميس امسية تكريم جرحى الحرب برعاية الاخ مدير عام مديرية المنصورة الاخ محمد عمر صالح البري بالشراكة مع مؤسسة طوبى التنموية حيث قامت المديرية ومؤسسة طوبى بتكريم ثلاثين فرد من جرحى الحرب الظالمة الذي اججها الانقلابيين . افتتحت الأمسية بذكرى من القرآن الكريم تلاه المقرئ ابراهيم الوهاري تلاه كلمة مدير مكتب شؤون الشهداء بالمنصورة الاخ وائل محمد ثابت الي اثنى على البطولات الذي قدمها الجرحى للذود عن حياض الوطن مقدمين اغلى ما يملكون، تلاها كلمة الجرحى القاها الاخ الجريح بدر حسن المحسني شكر فيها اللفتة المحترمة من مدير عام المديرية ومؤسسة طوبى التنموية . والقى الاخ خالد سعيد محمد المدير التنفيذي كلمة شكر فيها سرعة استجابة الاخ محمد عمر البري مدير عام المديرية لفكرة التكريم والذي توجه اليوم في هذه الاحتفائية . واضاف خالد ان المؤسسة قامت بواجبها تجاه من ضحى وانها بهذا العمل تدق ناقوس للمجتمع بسرعة القيام بواجبهم تجاه ابنائنا الجرحى والاستمرار في العمل لتحسس احتياجاتهم واكد ان اهمالهم يعتبر اهدار لدمائهم الزكية وتضحياتهم التي لا يمكن لأي مؤسسة ان تقدر على مجازاتهم فهؤلاء المكرمين فقدوا اعز ما يملكون . كما اضاف :"اننا بهذا التكريم نصرخ صرخة رجاء من المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة ان تقوم بواجبها تجاههم واكد هؤلاء الجرحى وقبلهم الشهداء تاج على رؤوسنا ولا يجب بخسهم حقوقهم الذي كفاها الشرع والقيم". وفي ختام الاحتفائية القى الاخ مدير عام المديرية كلمة اشاد بجهود المؤسسة وانجازاتها كما قال :"اننا اليوم نكرم من يستحق التكريم وان الاسماء التي اختيرت هي نموذج لتكريمات قادمه كما وعد لمتابعة حالاتهم وانتشال جرحانا ايفاء بحقهم علينا وفي الختام تم توزيع مبالع ماليه للجرحى وعددهم ثلاثين اسم". وفي تصريح خاص من الاخ خالد محمد سعيد المدير التنفيذي لمؤسسة طوبى ل"عدن الغد" قال :"ان تدشين تكريم جرحانا سيستر في المديريات الثمان في عدن وهذا حق وليس منه من احد وان تركهم ونسيانهم يعتبر اهدارا لما قدموه لهذا الوطن". وناشد المجتمع والمؤسسات الحكومية والمدنية بمتابعة حالاتهم والقيام بواجب مع من يستحق وليس كمثل لشهداء والجرحى الذي يعتبروا تاجا على رؤوسنا، وقال :"ان المؤسسة تشكلت في مرخه يونيو2011م بمحافظة شبوة وقدمت الى عدن في يناير2015م وعملت اثناء الحرب بالأعمال الإغاثية وها هي اليوم تحمل على عاتقها مشاكل الشهداء والجرحى وهي مستمرة في المنهج ان شاء الله".