أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الجمعة، إبقاء عقوبة الإيقاف على الرياضيين الروس، فاتحا الباب أمام حضور "النظيفين" منهم في أولمبياد ريو دي جانيرو بالتوافق مع اللجنة الدولية الأولمبية. وكان الأمين العام للاتحاد الروسي لألعاب القوى ميخائيل بوتوف أعلن في وقت سابق لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الاتحاد الدولي أبقى عقوبة الإيقاف بحق الرياضيين الروس، في حين وعد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو ب"الرد" على القرار. وقال بوتوف: "بإمكاني تأكيد ذلك، الاتحاد الدولي أبقى عقوبة الإيقاف"، رافضا الإدلاء بالمزيد من التعليقات، في وقت اجتمع فيه مجلس الاتحاد الدولي في جنيف لاتخاذ قرار رفع العقوبة من عدمها بحق الرياضيين الروس التي فرضت عليهم بسبب اتهامهم بالاستفادة من نظام تنشيط منظم. وأكد وزير الرياضة الروسي أن بلاده "سترد" على القرار الذي كان "متوقعا" من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو ما سيكلفهم الحرمان من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، من 5 إلى 21 أغسطس المقبل. ولم يعط بوتوف ولا موتكو أي توضيحات بخصوص الإجراءات المتعلقة بهذا القرار خصوصا المدة. وسبق للبطلة الأولمبية مرتين يلينا إيسينباييفا التي تمني النفس بإنهاء مسيرتها الرياضية بأفضل طريقة ممكنة في ريو، أن أعلنت أنها ستتقدم بشكوى، دون أن تحدد أمام أي مؤسسة، في حال حرمت من المشاركة في الأولمبياد. وأوقف الاتحاد الروسي في نوفمبر الماضي، عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اتهم روسيا بتنظيم نظام للتنشيط، استفاد منه العديد من الرياضيين الروس. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نفى الجمعة هذه الاتهامات، مؤكدا أن روسيا لم تكن تتوفر على برنامج "تنشيط منظم من الدولة".