هنالك حرب ضروس شعواء بدأت على كل من يريد اجتثاث بئر الفساد التي رسخها النظام السابق طوال 22 عام المنصرم ، وذلك بشن حرب من نوع اخر.. على غرار الحرب التقليدية المعروفة ونستطيع تقسيم هذه الحرب الى قسمين. القسم الاول التخريب الممنهج : وذلك عن طريق التخريب الفعلي الملموس للبنية التحتية واختلاق الازمات بطريقة ممنهجة وشاملة لأغلب المرافق الخدمية في حضرموت بواسطة بعض المرتزقة المأجورين .
القسم الثاني المطابخ الاعلامية : وذلك باستخدام الاعلام بأبشع صورة عن طريق انشاء مطابخ اعلامية يتم من خلالها قلب الحقائق والوقائع وطمس اي جهود او اعمال يراد بها تقدم عجلة التنمية او تطبيع الحياة . وايضا لتشويه وتحقير وتصغير كل مخلص لا يتوانا عن العمل ليلا ونهارا من اجل خدمة المجتمع والارتقاء به على جميع الاصعدة . فاليعلم الجميع ان كل ما يحدث ما هو الا عمل سياسي مخابراتي ممنهج بامتياز ، وذلك لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية اهمها تشويه القيادات الحضرمية الجديدة التي لا تتبع للنظام السابق. واظهارها بمظهر العاجزة عن ادارة حضرموت امام قوات التحالف والمجتمع الدولي ليتسنى لهم العودة لحكم حضرموت بذريعة فشل القيادة الحالية في السيطرة على زمام الامور.
والمؤسف والمحزن في الامر ان من يقوم بهذه الاعمال وادارة هذه المطابخ والعمل فيها هم شباب من بني جلدتنا . باعو قيمهم ومبادئهم وارضهم من اجل حفنة من المال . حذاري يا شباب حضرموت من الانجراف نحو هذه المطابخ والترويج لها او تأييدها او حتى الانساط لما تروج له ، فهي بارعة في قلب الحقائق وخلق المشكلات والتشكيك في القيادات واظهارها بمظهر مغاير لما هي عليه وذلك لتحقيق اهدافها المخابراتية الذنيئة التي تم ذكرها ...
