تعرض مسرحيات متكررة مسرحها مأرب و تعز ومن أهم المسرحيات " تبة المصارية " هذه التبة التي تمت السيطرة عليها عشرات المرات وفي كل مرة تتم السيطرة عليها لا نعلم أنها أحتلت من قبل المليشيات الحوثية وجيش المخلوع عفاش إلا بعد إعلان السيطرة عليها ! والمسرحية الأخرى " فرضة نهم " لا ندري هي تبة إو تلة أو قمة هذا لا يهمنا ! لكن الذي يهمنا أن المسرحية تشبة مسرحية تبة المصارية لكن فيها شيء من التطور ففي تبة المصارية "سيطرة" أما في فرضة نهم "تقدم" لكن هذا التقدم مستمر دون توقف إلا أن هذا التقدم غير موجود إلا في شاشات التلفزة التابعة للشرعية الملوثة ومواقع الإنترنت والصحف التابعة لحزب "الإصلاح" .
ننتقل إلى مسرحية تعز وتحرير تعز ودحر الحوثيين من تعز هذه المسرحية تفوقت على سابقيها ففيها الأكشن والإثارة والمتعة والحماس والتشويق والكوميديا وعجائب القرن الواحد والعشرين !
كل هذه المسرحيات يتم تمثيلها أمام دول التحالف العربي بل وبدعم سخي من قبل التحالف ! فهل يدرك التحالف خطورة الإستمرار بدعم هذه الشرذمة المرتزقة التي لا تهتم إلا للمال ومستعدة أن تبيع التحالف العربي في أي لحظة تنتهي فيها مصالحهم ؟ هل يدرك التحالف أن هذا الدعم سيرجع وبال عليهم وسيعود عليهم بالخسران ؟
إذا لم يدرك التحالف الآن أنه لا يمكن أن يحارب الشمال بالشمال فسيدرك بعد فوات الأوان !
ما يتوجب عليهم فعله حتى يحققوا مآربهم - ومآرب الجنوبيين أيضآ - هو الإلتفات إلى الجنوب وتمكين دولة الجنوب وصرف النظر عن الشمال وستؤتي هذه الخطوة ثمارها .
الجنوب وبعد تحطيم طموحات الفرس فيه لا يمكن أن يقبل إلا باستعادة دولته " الجنوب العربي" ولا يمكن أن تذهب كل التضحيات هدرا بل ستستمر قوافل الشهداء حتى تحقيق النصر الأخير .