تعتبر " تبة المصارية " الواقعة بمنطقة الجفينة غرب مأرب أهم موقع استراتيجي تسيطر عليه مليشيا الحوثي وصالح أمكنها من السيطرة على مناطق الجفينة والفاو والمنين جنوب غرب مدينة مأرب عقب سيطرتها على " تبة المصارية " يوليو الماضي . ونقل " المشهد اليمني " عن مصادر وصفها بالخاصة أن معارك اليوم التي قادتها المقاومة مسنودة بقوات الردع والجيش الوطني تركزت على " تبة المصارية " لاستعادتها حيث وتعد الموقع الاستراتيجي للحوثيين الذي يتحكم في سيطرتهم على الجفينة والبلق والفاو والمنين كما أنها تعد القاعدة العسكرية التي منها يستهدفون مدينة المجمع ومعسكرات الجيش بالمنطقة الثالثة وصحن الجن بصواريخ الكاتيوشا . وأكد سكان محليين ل أن سيطرة المقاومة وقوات الردع على " تبة المصارية " تعني السيطرة على الفاو والمنين والجفينة كون تلك المناطق ستصبح محاصرة في حال سيطرة المقاومة وقوات الردع والجيش الوطني على " تبة المصارية " . وتتحكم " تبة المصارية " في طريق الامدادات للحوثيين الى الفاو والجفينة والمنين عبر الطريق الوحيدة التي استحدثوها بين تبة المصارية ومنطقة الزور شرق صرواح . وحول تسمية " تبة المصارية " بهذا الاسم كشف سكان محليين ل " المشهد اليمني " أن سبب التسمية يعود إلى الجيش المصري الذي هلك بتلك " التبة " وانكسر قبل أن يتقدم إلى مأرب حد وصفهم في الحرب التي شهدتها اليمن في ستينيات القرن الماضي بين الملكيين والجمهوريين . ويؤكد السكان المحليين أن الحوثيين وقوات صالح عجزوا عن التقدم من تبة المصارية باتجاه مدينة مأرب ولقوا حتفهم بتلك التبة خلال الشهرين الماضيين منذ سيطرتهم عليها يوليو الماضي . وكانت قد ابتدأت قوات الردع والمقاومة الشعبية والجيش الوطني أول معركة لها اليوم الأحد باتجاه تبة المصارية لاستعادتها لما لها من موقع عسكري واستراتيجي مهم، هكذا يراه عسكريون وسكان محليون .