فرزا قائم وعنوان سيكون دائم عند المتابع لما تتابع من احداث يحزنه امر هؤلاء الذين وضعوا انفسهم بمناء عن الجنة الموعودة ولو في الدنيا الموصوفة بلدانها بذلك الشام واليمن اللهم بارك في يمنا وشامنا نطق بحق ووصف بحق ولم ينطق عن الهواء انه الا وحي يوحى وهكذا هي عبر الزمن وتجليات جموحه او انهيارات ترهاته ومسار فتنه في مخاظاته الدينية والدنيوية فيقال لم ينال عنب اليمن وبلح الشام .. ثنائي النعم الفائضة من رب النعم واليمنوسوريا الشام ثنائي العروبة ووعد الاسلام انها عجله تدور لتعود الى نفسها ومنطلق دورانها حسره وندامه على خطئ مغلوطه وبيارق مسروق عنوانها لم تكن اليمن (غزه) ولم تكن سوريا (القدس) ولكنه الظلال والعبرة التي وقع فيها بنو اسرائيل تاريخ يعيد نفسه للمتمرد عن وهج الحقيقة وسبل الوصول الامن المطمئن لتضحيته من اجل هدفه ومبادئه ودينه .. انها مسار اهوج اضاع الطريق وحرف العنوان كما (سامري) موسى وبني اسرائيل اربعون عاما كاملا توهان مغلوط واعذار مفتعله يبداون من حيث انتهوا ليعودوا من حيث بداءو اي بلا واي غضب قد اصابهم انه المصيبة لمن خالف ليعرف وتجبر ليرهب وظلم ليدخل التاريخ من باب قدحه والحذر من نهجه .. انها هجمه (اعجميه ) تستكثر علينا عروبتنا ومنابع زلال عقيدتنا اتت لتكرر المقولة التي قيلت فينا رعاة شاه وغنم تطاولنا في البنيان ولمن نبلغ امر اوطاننا الامن باب خدمه شرق جزيره العرب (واستدانة الباب لعالي في (تركيا) اي هوان اراد لنا مروجي الجنة الموهومة بقيادتهم واي انحراف بلغوه هؤلاء ان الامه التي اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر لا تجتمع على ظلاله الا في حالة استثنائية هي الحاصلة اليمن (حب الحبيب المصطفى) وحبها من حبه وحرصا عليها من طاعته طاقتها العسكرية والبشرية من مدده وبلوغ الامه عضده ومناصرته فمن يقبل بضعف مدد نبيه ويتجاوز حقيقة قوله (عليه افضل الصلاة والسلام) اننا لنقول لهم عندما اردتم ان تكون للامة قوه وجهتوها نحو صدر الآمه وعنوانها اليمن جذرها وعنوانها من اجل ان يرضى عنكم (اعاجم ويفتنون ببطولاتكم على انفسكم ومخزونكم الاستراتيجي البشري والعسكري امام اعدائكم اثبتم مقولتهم فيكم رعاه شاه وغنم لا تصلحون للحكم والخلافة رغم ان انتم اهلها وجذوة حقها عساكر وجنود لمن ينتقصون فيكم ارثكم واقدار السماء لبلوغ وعد الله لكم لتدخلوا المسجد كما دخلتوه اول مره ولتعلوا ماعليتو تتبيرا أيا هؤلاء قدان ان تعلموا ضياعكم وفوات امركم وعصيان نبيكم واغضاب ربكم .. ان هذه الحرب ليست ميدانكم اوطانكم واهلكم ودمائكم واعراضكم انما هي معركه كنتم وكلا فيها لا عدائكم لذل انفسكم واستنزاف اوطانكم ليسهل حكمكم كلكم لا فرق بين ضعفكم او قويكم متنصركم او مهزومكم انها حربه وجهت الى صدوركم كلكم لانهاية لها الا استعبادكم وتسليم اوطانكم لاقتسامها من قبل اعدائكم لامائده بني اسرائيل ولابلح الشام وعنب اليمن في انتظاركم ..