رسالتي أوجهها إلى من أتعرف بهم قيادات للجنوب اللواء شلال علي شائع واللواء عيدروس الزبيدي عزت علي نفسي كثير أن أكتب ولكن لابد من مواجهة الأمور وأعطاه مسمياتها الصحيحة انا في منشوري هذا لا أتكلم على وضعي ووضع أطفالي في يوم عيد ولاكن اتكلم على وضع أسر أشد مني حاجة ومعاناة مع قدوم أيام العيد أعلنت إغلاق البنك المركزي بالعاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب من تاريخ 3يوليو 2016 والمفترض أن يكون كل العمال في جميع محافظاتعدن تكون قد استلموا رواتبهم حق شهر 6 يونيو خاصة وان الناس مقبلة على عيد ولاكن والذي حصل واكيد قيادتنا شلال وعيدروس على علم بذلك وهو عدم تسليم أغلبية المرافق الحكومية رواتبهم والكل يعرف وقيادتنا في الجنوب تعلم ذلك. انا لا أتكلم عن تحليل للموقف ولكن وبدون خجل اتكلم عن وضعي ومن منطلق شعوري با الأسر التي تعتمد على رواتبهم الشهرية في تدبير أمور أسرهم خاصه مع قدوم أيام العيد ومتطلبات العيد من الكسى وباقي المتطلبات الضرورية في أيام العيد من الكسى والأكل والشرب لا أخجل اذا اقول ان هاذا العيد هو من أقصى الأيام التي مرت علينا وشعرنا بالقهر والاضطهاد ونحنا عاجزين أن الرد أمام اسأله أولادنا عن سبب تأخير شراء ملابس العيد والله كنت اموت أمام سؤال ولدي في اليوم عدد المرات عندما يسأل بل ويبكي في بعض الأوقات على تأخير شراء ملابس العيد وما يؤلمني ليسى وضع أسرتي فقط بل معرفتي بوضع بعض الأسر
الذي عددهم يتجاوز 10 أشخاص هاذي الأسرة كيف يكون وضعها خاصه وان الناس واغلبيتهم في الجنوب يعتمدون على رواتبهم الشهرية من منطلق هاذا الوضع القهري الذي يتعامل به شعب الجنوب العظيم هاذا الشعب الذي قدم فلذات اكبادهم من أجل الحرية والعيش بكرامة هذي هي الكرامة وهاذي هي العيشة التي ضحى من أجلها شعب الجنوب وقدمت الأسر خيرت شبابهم لكي يأتي يوم العيد وتغلق أبوابها على اطفالهم حتى لا ينكشف حالهم ووضع أولادهم اسمحوا لي أن احكي لكم هاذي القصة من خلال منشوري هاذا اعرف أحد الأخوات من عزيزات النفس لديها أولاد والدهم لم يستلم رابته مثل والد أولادي دخلت عليها زياره زيارات الجارة لجارتها وسؤال الجارة لجارتها. سالتها هل قدرتي تدبري لشراء ملابس لأولادك مع تأخير أو قطع الراتب هذا الشهر كان ردها لي هو كتالي. .يا اختي بالله عليك من فين ادبر اذا كان أخي بلا راتب وأولاده يبكون بلا ملابس وأختي أولادها يبكون كذلك زوجها بلا راتب وجارتي كل يوم اسمع صوتها وزوجها يكاد البيت يخترب بسبب تأخير الراتب من ومن فين ادبر لاولادي شراء ملابس اه اه اه حرقة كبدي با الحل الذي توصلت له قلت وما الحل قالت ابوهم في بعض الأوقات يعاني من عدم القدرة على النوم بسبب هم المعيشة تعرفي 10 أولاد هم يكسر الظهر فيضطر إلى شرب حبوب تساعده على النوم اتفقنا انا وزوجي يوم العيد قبل صلاه الزينة نعطي كل واحد نص حبه ويجزع العيد نوم أفضل من خرجتهم إلى برع ويموتون حسرة عندما يشوفوا الأولاد بشارع لابسين ثياب العيد وهم لا حرقة قلبي فوق همي دارت الدنيا أمامي واسودت الحياه قدامي ومر علي العيد وانا في كآبة حتى جوالي أغلقت من كثر الطفش ومن هنا أوجه رساله واحذر أي منافق من الرد عليها. رسالتي إلى أخي ورفيق الميادين والساحات الأخ شلال علي شائعواللواء عيدروس الزبيدي اذا كانت المسؤولية التي كلفتهم بها هي تقتصر على الأسماء والالقاب ويكون دوركم مقتصر على تواصلكم مع التحالف والجانب العسكري المخترق من قبل عصابات الإرهاب وكما هو حاصل في يوم العيد وما حصل في معسكر الصولبان أقولها من قلب أخت مخلصة للوطن وقضية سنوات في الميادين والساحات انشد الحريه والعيش بكرامه هل نحنا فعلن وصلنا
إلى تحرير الجنوب وهل انتم الآن من يحكم العاصمه عدن اسمحو لى ان أوصل اليكم هاذي الرساله على ما ذا تقتصر قيادتكم للجنوب وهل انتم راضين على أن عصابات صنعاء تتحكم بلقمه العيش وتحتقر الشعب في لقمة عيشه كما هو حاصل زياده على قطع الخدمات الصحية مثل الماء والكهرباء وتدهور الصرف الصحي وكثرت الاوبيئه سنه مرت والوضع
في تدهور مستمر وصل إلى قطع رواتب الناس في يوم عيد أتمنى أن لاتخصرون ثقة الشعب أعلم أنكم مظغوطين ولاكن اجعلو وضع الأسر في عين الاعتبار الشعب مدمر والحرب ليسى حرب السلاح فقط بل حرب تدمير الطاقه البشريه والصحيه من خلال المحاربة في الخدمات ولقمه العيش فهل عملكم يقتصر على الدفاع عن الوطن عسكرين فقط إذا كان كذالك فاعلمو أن العدو بدأ حربه التي هي أقصى من حرب السلاح حر بلقمه العيش وتمدير الخدمات وهاذي الحرب أخطر من حرب السلاح لكونها تدخل إلى كل بيت وتطول كل فرد وما آرت من خلال رسالتي هاذي غير التنبيه لتلك الحرب الأخطر من حرب السلاح فلا ينسحب بساط الانتصارات من تحتكم بحرب تدمير الشعب هاذا الشعب الذي اولاكم كل ثقته فلا تغموظون عيونكم عن ما هم به اليوم اختكم ابتسام عبدالله صالح (نور الجنوب)