كتب / مالك اليافعي في بادرة ليست الأولى من توعها وفي حدث يجدر بنا ان نقول انه مثير للاهتمام لكن في حكومتنا صار لا شي,يتعرض الكثيرون ممن توجد بهم الوطنية إلى انتهاكات بشتى الوسائل المباحة لدى المجرمون. لم نجد من الحكومة إي بادره إلى الوقوف ضد المتنفذين عن الأرضي أو قطاع الطرق .ولم نجدها تقف في صف الرجال الصناديد المحبين لوطنهم وبنائه والغيورين على ثرواته . تعرض الأستاذ محمد حسن السقاف مدير مكتب التربية والتعليم مديرية التواهي سابقا مساء ال15 من نوفمبر 2012 الساعة 12 لإطلاق نار باتجاه منزله من مجهولون يتوقع أنهم باسطي أراضي وذلك للدور الفعال الذي يؤديه الأخ التربوي القدير الأستاذ محمد حسن محمد السقاف ,وكونه من قيام الثورة ورغم تعاطفه مع الشباب الثوري إلا انه يمنع البلاطجه المسيئين للثورة باستيلائهم على الأماكن العامة عبر تواجده ووصوله إلى الحدث في حينه للتوعية والمجابهة بكل الوسائل لمنع الباسطين من اقتحام المدارس والمتنفسات. و للأسف لم تسعفه الحكومات السابقة والحالية والتي تمتلك القرار ومن المواقع الحساسة التي تخلت عنها الحكومة السابقة وبتعمد . حيث ان المتنفذين حصلوا على مساحة 1 هكتار لمجمع تربوي بالممدارة مساحة مستوصف, مساحة سوق تجاري,ومساحة فرزة الممداره. وهناك سر مطلوب الكشف عنه ان هذه المواقع تم البسط عليها بعد انتخاب المشير الرئيس عبد ربه منصور هادي وللعلم ان الحكومة السابقة كانت قادرة على تسوير تلك المواقع الحساسة التي هي في خدمه المواطن والوطن. ولا ننس ان الحكومة الحالية أيضا قادرة على إعادة ما سلب وتسويرها وتأهيل وإعادة تلك المؤسسات الحكومية إلى مجراها الطبيعي. وليس بغريب إننا نعلم ان المتنفذين والباسطين على الأراضي يمتلكون القوه الكافية والحصانة إلى إحضار ما يكفيهم من قوه إلى حمايتهم وحماية غنائمهم ,كون المتنفذون يمتلكون اليد الطولى في مجتمعنا. يا سيادة الرئيس ان كان المتنفذون يستطيعون ان يتوغلوا في أعماق الحكومة وسلب ونهب ممتلكاتها فكيف بنا نحن المواطنون الذين لانمتلك حول ولا قوه,ياسيادة الرئيس ان باستطاعتكم إعادة المياه إلى مجاريها وإعطاء كل ذي حق حقه. وان ما جرى ضد الأستاذ محمد السقاف من أعمال إجرامية واستهداف منزله ليس إلا انه واقف بوجه هؤلاء المتنفذين. *لم يتسنى لعدن الغد التأكد من صحة ماورد في هذه المادة من مصادر مؤكدة ونشرت على اعتبارها "رأي"