احياء ابناء باتيس وبمشاركة واسعه من ابناء المناطق المجاورة عصر اليوم الاثنين 11يوليو فعالية الذكرى السنويه الاولى للشهيدين عقيل سعيد علي الرهوي والشهيد بالليل شيخ الرهوي بمهرجان خطابي حاشد تخلله الهتافات والشعارات الثورية الحماسية بحضور عددا من قيادات المقاومة الجنوبية والحراك الثوري الجنوبي . وفي المهرجان الذي اقيم في ساحة مدرسة سد باتيس الذي تزين بصور الشهيدين واعلام دولة الجنوب القيت في المهرجان العديد من الكلمات الثورية ابرزها كلمة اللجنة التحضرية للفعالية القاها الاستاذ /فيصل باعرفه ، وكلمة المقاومة الجنوبيه للشيخ يسلم الشروب القاها نيابة عنه الاستاذ على الساكت ، وكلمة المحافظة القاها الاخ سيف سالم ابو فارس وكلمة أسرة الشهيدين القاها الوالد / سعيد علي الرهوي . حيث عبرت جميع الكلمات عن مأثر الشهيدين وسيرة عطره تميز بها الشهيدين خلال سيرة حياتهما ، معبرا عن الدور النضالي البارز الذي تحلى به الشهيد عقيل سعيد الرهوي منذ انطلاق الحراك الثوري الجنوبي في العام 2007م وما قدمة الشهيد من مشاركة واسعه في فعاليات الحراك واستبسال وصمود في عدة جبهات اهمها جبهة زنجبار واخرها صموده البارز في جبهة بئر احمد في العاصمه عدن حتى يوم استشهادة في ال8 يوليو 2015م متاثرا باصابه بليقه لرصاص القدر والخيانة في اشتباكات عنيفه مع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح . مستهلين الدور الشجاع الذي تحلى به الشهيد بالليل شيخ الرهوي رغم صغر سنه الا انه كان اول الشباب المنخرطين في صفوف المقاومة الجنوبيه التي تاسست في العاصمة عدن لدحر مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح من ارض الجنوب ، فكان خير الشاب المقاوم الذي تقدم صفوف المقاومة الجنوبيه الذي تقدمت صوب مطار عدن الدولي في معركة سميت مفتاح نصر تحرير العاصمة عدن ، فكان يوم مشهود بالتضحيه والاستبسال وفداء الروح الطاهره ونصرة وعزة الجنوب فسقط حينها شهيدنا اول شهيد في معركة تحرير مطار عدن الدولي في ال 14 من يوليو من العام 2015م.
مؤكدين بالسير قدما على خطاء الشهداء والثبات على الارض والدفاع على ارض الجنوب حتى التحرير الكامل لأرض الجنوب . مستهلين في حديثهم عن الصمود والتضحيه وحماية حدود الجنوب وتصنيفه ما تبقى من فلول الاحتلال اليمني في بعض مناطق الجنوب ، مؤكدين على رعايه أسر الشهداء وتربية ابنائهم على نهج أبائهم . كما قدما مجلسا المقاومة الجنوبية والحراك الثوري الشهائد التقديرية لاسرة الشهيدين عقيل الرهوي والشهيد بالليل الرهوي تكريما وعرفانا لاسرهم وماقدماه ابنائهم من نضال وتضحيه وشهاده . كما تخلل المهرجان العديد من القصائد الشعرية الحماسية التي نالت استحسان الجميع .
