قدمت وزارة حقوق الانسان يوم الأربعاء الى الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة بجنيف تقريرا ورسالة هامة من قبل وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي استعرض فيهما وقائع الانتهاكات الاخيرة لميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح الانقلابية في مختلف المدن اليمنية بتعز ومارب واب والبيضاء واستمرارهم في القصف المكثف على المدنيين بتعز . وذكر الاصبحي في رسالته التي سلمت الى المفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف وكذلك البعثات الدبلوماسية المعتمدة الجرائم البشعة التي ارتكبتها هذه الميليشيات بحق المدنيين وقتل الاسرى كجرائم حرب. حيث اكدت التقارير الموثقة قيام قوات صالح والحوثيين بقتل الاسرى في تعز واحدثها ما تم في جبهة مقبنة غرب تعز ،وقتل الاسيرين - عمار حسان عبدالله ونادر احمد غالب - والذي تم اعدامهم بطريقة بشعة وكجريمة حرب موثقة على الميليشيات الانقلابية في السادس من الشهر الجاري. واستعرض التقرير الجريمة التي حدثت بحق المدنيين بمأرب من قبل قصف الميليشيات بالصواريخ احياء سكنية امنة اودت بحياة 8 شداء و10 جرحى معظمهم من الاطفال . وطالب وزير حقوق الانسان المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتهم الاخلاقية والقانونية لوقف هذه المجازر والعمل بجدية على ادانة المعتدين وعدم افلاتهم من العقاب . وقد اكدت الاحداث الموثقة على ميلشيا الحوثي وصالح ارتكابها لجرائم حرب ممنهجة ومنها القتل خارج نطاق القضاء وقتل الاسرى ومنها ما اظهرته الوثائق مؤخرا وتم نشره على نطاق واسع بالإعلام والفضائيات من قتل القائد العسكري المعروف اللواء حميد القشيبي في يوليو 2104 . وقال وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي ان هذه جريمة حرب كاملة والادلة التي ظهرت اكدت تورط قيادات الحوثيين بشكل واضح لارتكابهم الجريمة التي هي نموذج لمختلف الجرائم التي تتم من قبل قيادات الحوثي وصالح وباشراف منهما، ومن ضمن ذلك تعذيب السجناء والقتل خارج نطاق القضاء والقصف المتعمد لمنازل المدنيين والحصار المطبق للسكان كما يجري في تعز وكلها جرائم ضد الانسانية وجريمة حرب ممنهجة لا يمكن ان تمر كما يعتقد الجناة والمواليين لهم.