شهدت لحجوالحوطة تحديدا الكثير من الاختلالات الأمنية وغياب ألدوله وتراجع في الخدمات الاساسيه بعد الحرب الحوثيه العفاشيه من انتشار الظواهر المسلحة والسرقة وقطع الطريق والقتل الغير مبرر وإثارة الفوضى والخوف وكلها نتيجة لحمل السلاح في أيدي الشباب ونشوة الانتصار ظن الشباب أنهم قادرون إن يحضوا بوظيفة السلطة بعد الحرب ولكنهم فشلوا في الحصول حتى على فرصة عمل من دمجهم في القوات المسلحة تمكنهم من العيش الكريم بعد الجهاد والقتال فوجدوا أنفسهم همشوا وأهملوا وأخذتهم العزة بالإثم وأقدموا على قطع الطريق وسلب المال العام والمؤسسات الحكومية ونهبوا رواتب الموظفين وسيارات الناس واعتبروها غنائم لينعموا مثل ماكانوا ينعموا أيام الحرب التي تعودوا عليها فانتشرت الفوضى وعم الخوف و الهلع في النفوس مسببه في انفلات امني مريع وبعد مراجعات وصبر ونصائح أقدمت السلطة المحلية بقيادة المحافظ ومدير الأمن وقوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة بشن حملة أمنية واسعة تفاجأ بها الجميع لإعادة الأمن والأمان و الاستقرار إلى ألمحافظه وانتهت الفوضى والقتل والسلب والنهب وإعادة السكينة ألعامه والاطمئنان إلى النفوس واختفى السلاح من أيدي الشباب وعم الفرح والسرور إفراد المجتمع الذي عاش لزمن يحصد الموت لشبابه بغير وجه حق الحوطة اليوم تستعيد عافيتها وينعم سكانها بالأمن والأمان والاستقرار وبقي على السلطة المحلية ومحافظ المحافظة والمكتب التنفيذي معالجة القضايا الأساسية من تردي الخدمات الاساسيه والتي يعاني منها الناس المرار ولألم والمتاعب وأهمها انقطاع المياه عن المنازل الذي تسبب إلى إرهاق وبؤس الناس ومعاناتهم فهم الذين يدفعون ربع مرتباتهم أو يزيد لسيارات نقل الماء (( البوز )) والتي إعادة حفر الآبار في الحوطة بعد ردمها من أكثر من نصف قرن وكان مشاريع ألدوله قد تبخرت ولا أمل من إعادة المياه إلى المنازل دون معرفة الأسباب والكهرباء التي تنقطع بالساعات والتي راح نتيجة ذلك العشرات من الناس والمرتبات والبريد الذي لم يقدم خدماته كما يجب والى أزمة الوقود وغيرها من الخدمات الأساسية التي تحتاج إلى وقفة جادة من قيادة السلطة المحلية ولكنه الأمل والتفاؤل موجود وثقة الناس بقيادة المحافظة كفيل بتحمل كل الصعاب والمشاق وإيمانهم قوي بان قيادة المحافظة قادرة وجادة بحل كل المشاكل وهذا لن يكون إلا بمباشرة الأجهزة التنفيذية في مكاتبها وأداء وظيفتها واللافت إن نسمع بتشكيل مجلس أهلي من عدة مكونات سياسية واجتماعية وأمنية لمساندة ومساعدة السلطة المحلية والمحافظ من حل كل المعوقات والصعوبات والمشاكل ونتمنى إن يضم إلى المجلس الأهلي عقال الحارات ليكون حلقة وصل بين المواطن وقيادة المحافظة من معالجة الكثير من القضايا وينعم الناس بالعدل والأمن والسلام ... و الله من وراء القصد