كشف قائد المقاومة الجنوبية في مديريات بيحان الثلاث عسيلان وعين والعليا بمحافظة شبوة شرق اليمن الشيخ مساعد بن عمير الحارثي عن تجميد نشاط المقاومة البالغ عدد مقاتليها نحو 2500 بهذه المديريات بسبب قلة الإمكانات وبسبب عدم دعم قوات الشرعية لها بالأسلحة والذخائر والدعم المادي اللازم لخوض المواجهات ضد المتمردين. وقال الحارثي ان تجميد النشاط سببه رفض أي تواصل مع قادة عسكريين في محافظة شبوة موالين للفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني ولرئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد المقدشي، قائلاً إن “الأحمر ضالع في الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوبيين في حرب صيف العام 1994 ويده ملطخة بدمائهم، كما أنه يدعم تنظيمات إرهابية”. وأضاف: “إن قوات الشرعية بشبوة المخالفة للطريق لا علاقة لنا بها ولاتواصل لنا معها ما دامت تابعة لعلي محسن الأحمر ومحمد المقدشي ونرفض أي تواصل مع أي قوة عسكرية ممثلة ببعض القيادات العسكرية التي تتبعهما، وأي قوة عسكرية لا تحترم المقاومة الجنوبية فلا نحترمها، وتلك القيادات تتاجر بدماء أبناء الناس بخوض معارك في الوقت الضائع بمواقع دفاعية لا هجومية”. ولفت إلى أن الوضع القتالي في عسيلان والمناطق المجاورة لها يمر بحالة هدوء نسبي باستثناء تبادل قصف متقطع، مضيفاً “إذا توافرت لنا الإمكانيات والعتاد العسكري والدعم اللازم من التحالف العربي سنعمل شيئا أما من دون إمكانات فسنظل في موقف الدفاع، كما أننا لا يمكن أن نتلقى أوامر عسكرية من علي محسن أو من المقدشي أومن أتباعهما”. واعتبر “أن مشاورات الكويت إذا تجاوزت القضية الجنوبية فلن يكون لها أي معنى”، مطالباً دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي باحترام إرادة الجنوبيين في استعادة دولتهم وحقهم بتقرير مصيرهم.