هكذا كانت عروسة البحر العربي وقلب حضرموت النابض الساحرة مدينة المكلا في إستعادة حيويتها وعافيتها ببزوغ نجمها الموسم البار في مياه بحرها . ومع هذه الظاهرة المناخية تجد المكلا تكون على موعدا مع السعادة والبهجة والاستمتاع بالاجواء الجمالية في الاغتسال بصحة الكبار والصغار من الصباح الباكر اضافة الى أحياء فعاليات فرائحية وتراثية وفنية وسياحية وثقافية والرياضية . لكن ومع هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها عاصمة المحافظة خاصة في الجانب الامني بعد حادثة الافجاع المروي الرمضاني الذي أودئ بأستشهاد شباب من قوات النخبة الحضرمية المنتصرة في تحرير المدينة من قبضة تنظيم القاعدة والمطاردة والمداهمة لا تزال مستمر حتى اليوم من قبل القوات العسكرية في المدينة يجعلنا ندرك خطورة أحياء مثل هذه المناسبات الفرائحية على أهالي هذه المدينة .
فكان الاصرار من قيادة السلطة ممثلة في اللواء أحمد سعيد بن بريك حاضرا ,على أستعادة فعاليات نجم البلدة ولو بالشي البسيط والذي من خلاله يدخل البهجة والسرور على أهالي المكلا ومن حولها. . لذا كان التدشين لفعاليات النجم رائعة وجميل من قبل أبناء حي الشهيد خالد بلوحات بحرية وتراثية وسياحية وثقافية استعادة فيها المكلا مباهج الفرح والسرور .