بعيدا عن المجاملات والمحاباة اصبحت شرعية الرئيس عبدربة منصور هادي على المحك على الصعيدين المحلي والدولي والاقليمي وقد يقول قائلا باني ضد شرعية عبدربة منصور هادي وكما قلتها مرارا انا لست مع شرعية هادي ولست ضدها انا مع الشرعية التي تعترف بحق الجنوبيين في التحرير والاستقلال وماعداها فلسنا معها ولانعترف بها لامن قريب ولارمن بعيد . نعم لسنا مع الشرعية التي تمنح القاتل ومن تلطخت يداة بدماء ابناء الجنوب ومن قام بتكفيرهم ونهب ارضهم وتسريحهم فهذة الشرعية لاتوجد في اي دين من الاديان ابدا . لسنا مع الشرعية التي مارست وتمارس التهميش لابناء الجنوب من خلال حرمان شباب المقاومة الجنوبية من استلام مرتباتهم في وقت صرفت مرتبات لافراد وهميين تابعين لحزب الاصلاح وهم جلوس في منارلهم ولم تطاء قدماهم اي جبهة يوما ، لسنا مع الشرعية التي حرمت أسر الشهداء من صرف مرتباتهم وتشترط تحويلهم الى شهداء ماتعرف بالمقاومة الشعبية ، لسنا مع الشرعية التي حرمت الجرحى من العلاج وتركتهم واسرهم يبيعون مايملكون لعلاج ابنائهم الجرحى ، لسنا مع الشرعية التي سلمت مواد الاغاثة لمن يشترطون انتماك لحزبهم وتحويل الفقراء الى متسولين على ابوابهم ، لسنا مع الشرعية التي تزوز الحقايق وتنقل للعالم صورة كاذبة ومغلوطة عن قضيتنا الجنوبية وعن نضال شعبنا الجنوبي الابي وتصفنا بالعملاء عبر وسائل اعلام يفترض انها تابعة للشرعية .
ايها السادة لست حوثيا كما قد يصنفني بعض ضعفاء الافق ولكنها الحقيقة انا جنوبي الهوى اعشق تراب ارض الجنوب ، الجنوب الذي حرمتة الشرعية من المشاركة الحقيقية في جميع جولات المفاوضات لانتزاع حقة ، الجنوب الذي قدم الشهداء تلو الشهداء وفتح ارضة لتكون مقرا لهذة الشرعية ، الجنوب الذي يتم معاقبتة في مختلف المجالات الخدمية للمواطن ومنها الكهرباء والصحة ، الجنوب الذي اعاد لهذة الشرعية اعتبارها بعد ان تم تمريغ انفها بالتراب ، الجنوب الذي بخلت هذة الشرعية بمساندة شعبة ولكم عبرة بما حصل في بيحان محافظة شبوة جراء انتشار مرض حمى الضنك فلم تدعم هذة الشرعية ولا بحبة بنادول برغم ارتفاع المناشدات ودق ناقوس الخطر بين المواطنين ، الجنوب الذي يتم العمل لنهب وسلب ارادتة واعادة انتاج احتلالة مجددا تحت يافطة الشرعية . ان شعبنا في الجنوب صبر طويلا وقدم قوافل من الشهداء في وقت لم تتغير المنظومة السياسية في الشمال من اطماعها نحو الجنوب ومحاولات اخضاعة وتزوير ارادتة المتمثلة في التحرير والاستقلال متناسين بان ارادة الشعوب الحرة لاتقهر ابدا وان من حق الشعوب ان تقرر مصيرها بنفسها بدون اي وصاية من احد . الخلاصة على قيادات الشرعية ان تصحح مسارها وتظهر حسن نواياها نحو شعب الجنوب وان لاتظل رهينة لحزب الاصلاح ( الاحمر والمقدشي والشدادي وغيرهم ) هذا الحزب ذو السياسات الفاشلة والذي ركب الموجة وشوة صورة الشرعية امام كل جنوبي لتسخيرة هذة الشرعية وامكانياتها لحزبة وفي مواجهة مباشرة مع شعب الجنوب والتامر على القضية الجنوبية لاجهاضها وتهميش شعب الجنوب على غرار ماكان يعملة نظام علي عبدالله صالح في الجنوب مالم فاذا استمرت هذة الممارسات فعليها من شرعية السلام . اما شعب الجنوب فهو ماضا للبسط على مابقي من الارض ويجب ان لايعول كثيرا على الاداء الحالي لهذة الشرعية .