يتضح اليوم جليا للمتابع للشان اليمني وماتدور من احداث في اليمن في الجنوب وفي الشمال من معارك ظاهرها بين شرعية الرئيس هادي ومايطلقون عليها مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح الخارجة والمتمردة عن الشرعية حسب وصفهم وهذا هو الثابت لدى دول التحالف العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية والى جانبها تركيا التي بدات بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي واللتان تخوضان حربا اقليمية ضد الجمهورية الايرانية الاسلامية . اليوم وامام الجميع لاحظ الجميع ان حزب الاصلاح يقوم بتشكيل مليشيا جديدة على انقاض ماعرفت بمليشيا الحوثي وذلك من خلال تسجيل كل عناصرة فيما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتي لم تحرر شبرا واحدا في تعز واختلست قرابة 350 مليون ريال سعودي حسب افادة الدكتور خالد محفوظ بحاح كما لم تحرر من الشمال إلا اجزاء من مارب نتيجة لوقوف قبائل مارب دفاعا عن ارضهم وليس لحزب او فرد ، اما الجنوب فبشهادة العالم اجمع فقد تم تحريرة عبر المقاومة الجنوبية التي انبثقت من رحم الحراك الجنوبي وهذا بشهادة العالم اجمع .
نعم استغل حزب الاصلاح الى جانب توزيع الاغاثة والمساعدات على عناصرة استغل تسجيل غالبية عناصرة بين صفوف الجيش والمقاومة وبالتحديد في اللواء 21 المتمركز في الصفراء والمتورط بالتواطي بتسليم عدد من المواقع للحوثيين في عسيلان بعد تحريرها حسبما ظهر في وسائل الاعلام بعد توجيهات علي محسن الاحمر بوقف القتال وعدم التقدم ومع هذا فالجميع يعولون على اللواء 19 وقيادتة لتحرير بيحان لكون هذا اللواء من ابناء بيحان اما اللواء 21 فغالبيتة من ابناء تعز وذمار واب والذين يقاتلون اخوانهم وبنو عمومتهم يقاتلون في بيحان في الطرف الاخر الى جانب الحوثيين فلا يتوقع احد ان يقتل الذماري اخاة الذماري الذي يقاتل مع الحوثي فغالبية الاسرى الذين يتم ارسالهم للمنطقة الثالثة بمارب اما يتم الافراج عنهم او يتم تبادلهم باسرى من ابناء الشمال . كما ان تسعين بالمئة من عناصر الاصلاح من تم تسجيلهم في الجيش والمقاومة هم جالسين بالبيوت ويستلمون مرتباتهم وعلى النقيض الاخر فجميع افراد المقاومة الجنوبية المتواجدين في المعركة لم يستلمون ولا ريال واحد للان .
ايها السادة ؛ الاصلاح لم يطلق طلقة رصاص واحدة بمعركة صنعاء وسلم صنعاء للحوثين للحفاظ على مليشياتة والتي عاد يبنيها باموال التحالف وتجنيد كثير من عناصرة ومحاربة المقاومة الجنوبية وتزوير الشهداء وهذا يجب ان يجعل التحالف يعيد النظر فبرغم ان هذة البنايات الهشة تسقط بمجرد استبدال اللواء الاحمر والمقدشي والشدادي اما بقية الافراد فمن الطبيعي من مجرد تثبيتهم سيلعنون الاصلاح باعتبار ماحصلوا علية حق من حقوقهم وهذا ماحصل لهم بعد العام 99م وترشيحهم لمن يطلقون علية اليوم بعفاش رئيسا للبلاد وترشيحة قبل ان يرشحة حزبة. وبرغم ان هذة المليشيات لاتشكل خطرا لانها جمعت بين الاهداف الدينية والدنيوية إلا انها اصبحت منبوذة تماما في الشمال ذو الكثافة السكانية والذي كانت تستعين بالشارع في الشمال للتظاهر في الجنوب للتصوير والكذب على وسائل الاعلام بان هناك لديهم ثقلا شعبيا في الجنوب فاليوم تهاوت قواعدهم لتردد الصرخة الحوثية.
شهداء دولة الامارات العربية المتحدة اكثر من شهداء حزب الاصلاح في المعارك ضد الحوثيين فالاصلاح ظاهرة تجدها بجانب الاغاثة او التزوير فقط وقد كشفت كل جولات الانتخابات الماضية منذو العام 93م كشفت براعتهم في التزوير مع اننا نخالف الاصلاح كمنهج برغم ان هناك تربطنا علاقات بكثير من عناصر حزب الاصلاح .