ارفع القبعة احتراما وتقديرا للمناضل الكبير العميد الوالد صالح علي بلال امين عام جمعية شهداء وجرحئ محافظة شبوة ، نعم افتخر كثيرا بان اصفة بالوالد فهو رافقنا منذ انطلاقة الحراك الجنوبي وكان مرشدا وملهما لنا ، رجلا لم يتزحزح عن مبادئة ومواقفة قيد انملة برغم الاغرات والتهديد والوعيد الذي ظل يعاني منة ، لقد استفدنا كثيرا من الرجل في التعامل مع مجريات الاحداث ولهذا راحت قيادات غيرت مواقفها وصعدت ونزلت وظل الرجل هو الرجل لم يتغير ابدا، يعمل بكل صمت يحظى بقبول الجميع ينفق كل مايملك لايبحث عن الكسب اطلاقا . نعم لقد خسات ياشدادي فانت اسأت بدرجة اولى لهامة جنوبية تمتلك مقومات للجلوس على كرسيك لقيادة المنطقة هذة المقومات لاتمتلك انت حتى ربعها من ناحية التعليم والكفاءة والخبرة وايضا الاخلاق في التعامل مع الاخرين ، انك امرؤ ذو جاهلية تسخر وتستهزاء من شهداء محافظة شبوة وتنكر وجود اي شهداء لمحافظة شبوة من خلال الكشف الذي تقدم بة امين عام جمعية شهداء محافظة شبوة وكل هذا لانك تعمل في منصبك لحزبك ولشخصك فقط فيبدو قد وصلت اليك كشوفات تزوير شهداء شبوة عبر حزبك الذي يقدم شهداء المقاومة الجنوبية علي انهم شهداء ما تسمى بالمقاومة الشعبية والتي نسأل اين هي المقاومة الشعبية في عدن وحضرموت وابين ولحج والضالع وشبوة لاتوجد اطلاقا لاتوجد إلا المقاومة الجنوبية ، نعم لاتوجد إلا المقاومة الجنوبية على ارض الميدان والتي تغيضكم وترفضون تسليم لهم مرتباتهم اما المقاومة الشعبية فقد لاحظنا كشوفات مرتباتهم في شبوة والمكونة من مجاميع حزب الاصلاح من المدرسين الذين تم ضم اسمائهم في كشوفات المقاومة الوهمية المقاومة الشعبية وهم متواجدين بالمدارس ولم يقرحون طلقة بل زاد العدد باضافة شماليين تابعين لحزب الاصلاح محسوبين بانهم من شبوة ، وايضا الزج باسماء متوفين والشدادي هو من يقف لتسهيل هذة الاكاذيب وتمريرها ففي مارب اخبرنا ان هناك معلمين اصلاحيين من ابناء بيحان ضمن لجان صرف المرتبات للمقاومة وهم لاعلاقة لهم بالمقاومة لامن قريب ولا من بعيد.
لقد انكشف الشدادي وقيادة المنطقة الثالثة بانهم من يقفون وراء عدم تحرير بيحان من خلال عدم تزويد الجبهة بما يحتاجونة لاطالة امد الحرب للكسب المالي للشدادي وحزبة غير مبالين بالدماء التي تزهق كل يوم ، واتضحت حقيقة تراجع جبهة بيحان ومع تصاعد المطالبات بعزل شبوة عن مارب سنرئ الشرفاء الموالين لشبوة يوقفون اي تعامل لهم مع مارب وسنرئ المتامرين علئ تحرير بيحان يعززون من ارتباطهم بالشدادي وبالتحديد عناصر الاصلاح والعسكريين في الجبهات الذين ينفذون سياسة الشدادي في الجبهات وهذا اليوم اصبح جليا للجميع وتجلئ من خلال مساعدة حزبة الاصلاح بالتلاعب بمواد الاغاثة التي يتم استيرادها من مركز الملك سلمان وتوزيعها عبر حزب الاصلاح لتزويد عناصرة بالمواد الغذائية لاطالة امد الحرب لمزيدا من الكسب المالي ولاعادة تلميع الصورة القبيحة لهذا الحزب الذي عبث بالبلد وسقط سقوطا مدويا في الشمال والجنوب.
اخبرني احد الزملاء قبل عشرين يوم ان لقاء تم في احد الفنادق بمارب وان احد القيادات قال بالصوت العالي امام الجميع انتم في بيحان لاتحلمون ان تصرف لكم طلقة رصاص او ريال سعودي واحد او علبة صحة من الاغاثة باسم المقاومة الجنوبية فنحن لانعترف إلا بالمقاومة الشعبية في بيحان لو ماتسمئ بكتائب البيحاني التابعة لحزب الاصلاح ببيحان والتي لايتعدئ قوامها عشرين شاب اغلبهم من المقاومة الجنوبية ولكنهم يجهلون اللعبة والمخطط ضد المقاومة الجنوبية. لقد كشف الستار عن الجميع واليوم يجب ان تعود شبوة الي موقعها الطبيعي والاستقلال عن مارب بشكلا كاملا لاعادة الامور الى طبيعتها ولإصلاح ما افسدة ويفسدة حزب الاصلاح فالشدادي لازال ينظر للجنوب وشبوة بنفس الثقافة ولم تتغير فالشدادي امرؤ ذو جاهلية وعصبية حزبية مقيتة.