الجفاريه اسره هاشميه كبيره كان لها يد طولئ في صنع النهضه الثقافيه والاقتصاديه والتعليميه والسياسيه التي شهدتها لحج ابان حكم السلطنه اللحجيه العبدليه عبر رجال من عيار ثقيل انجبتهم هده الاسره وكان لهم الشرف في الاسهام الكبير في هده النهضه الكبيره التي عاشتها لحج لعقود طويله. سنستعرض اليوم احد هؤلاء الرجال في هده الاسره التاريخيه الكريمه
السيد حسن علوي الجفري مرجعيه دينيه وسياسيه ودبلوماسيه كبيره تولئ الرجل مهمه الوزير الاول في سلطنه عبد الكريم فضل بعد انتهاء الحرب العالميه الاولئ وهي الفتره التي بدات تتخلق فيها الدوله اللحجيه الجديده بمقوماتها المعروفه.
عرف السيد حسن الجفري بحنكته السياسيه وقدراته الدبلوماسيه وكان يعتمد عليه السلطان عبد الكريم فضل كثيرا في المساهمه في حل النزاعات الكبيره سواء علئ مستوئ الداخل او الخارج بين الدول.
اشتهر السيد حسن الجفري بسفراته الكثيره في الخارج بناء علئ طلبات كانت تاتي اليه من هده الدول او من المهاجرين اليمنين في هده الول وبالدات في شرق اسيا وشرق افريقيا علئ خلفيه علاقاته الممتازه بكل الاطراف وكدا التقدير الدي يحظئ به من كل الاطراف مجتمعه كما عرف بعلاقاته الممتازه مع السياسين والعلماء ورجال الدين في الوطن العربي واولهم مفتي الازهر الشريف.
ساهم السيد حسن علوي الجفري في التحضيرات التي افضت الئ تاسيس الجامعه العربيه ف منتصف الاربعينات من القرن الفارط.
عرف السيد حسن الجفري بقراءاته للمستقبل وقد تنبا بكل السياسات التي حصلت في الجنوب بعد الاستقلال من خلال مدكراته التي كتبها وعثر عليها الروس في قصر البراق بعدن بعد الاستقلال واعتبروها كنزا كبيرا كما اعترف بدلك السفير الروسي في ليبيا لسفيرنا هناك الاستاد احمد ناجي بعد استدعائه له والحديث معه بانبهار عن تلك الشخصيه لمده ثلاث ساعات.