كل تلك الارهاصات التي تعج بيمننا الحبيب من كل حدب وصوب افرزت واقع مآساوي لم تعهده منذ زمن بعيد وجعلت من المواطن اليمني يتطلع الئ اي بصيص من الامل لانقاذ البلد من الانزلاق الذي لايحمدعقباه ولعل النفوذ الايراني في اليمن اصبح في نمو مضطرد وخصوصا في العقد الاخير حيث تعمقت علاقة جماعة الحوثيين (انصارالله)مع ايران وتحت مجهر الدولة اليمنية التي لعبت دورا محوريا بتقاضيها عن النمو المتزايد لهكذا علاقات في حين لم تلقئ اليمن الدعم الكافي للنهوض باليمن في كثير من المجالات الاقتصادية والامنية من دول الجوار واخذت الامور تتدهور وتفتت مقومات الدولة وتفقد هيبتها من وضع سئ الئ اسواء وضهرت المليشيات المسلحة في المشهد السياسي اليمني بقوة تفوق قدرات القوئ الامنية المركزية . وياتي الدور الروسي مرة اخرئ بعد ان ضرب في عمقة الاقتصادي الدولي وافل نجمه فترات لبست بالبعيدة من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية واوروبا خسر الكثير من اقتصادة الضخم مئات المليارات لمواقفة المتعددة لكثير من القضايا الدولية كسوريا والعراق واوكرانيا وماشابة الشكوك بنفوذة في اليمن كونه علئ علاقة متينةواستراتيجية مع الشطر الجنوبي افلت قوتها بعد توحيد اليمن في مايو90م من القرن السابق . بعد كل تلك لمرحلةالسياسية التي مرت بها اليمن تغيرت مواقف روسيا تجاه اليمن ومايدور فيه من قتال عبثي بكل ماتعنية الكلمة من معنئ القربها من المواقف الايرانية في اروقة الاممالمتحدة ..وحين شرعت المملكة العربية السعودية بتفجير نقلة نوعية في علاقاتها مع روسيا الاتحادية وابرام اتفاقيات استراتيجية وبراس مال ضخم قد يفرض واقع جديد علئ مستوئ المشهد السياسي الدولي وسترئ المنطقة العربية انفراج سياسي كان مستحيلا في السابق في ظل التقارب السعودي الروسي الذي سيرمي بظلاله علي كثير من القضايا واهمها سوريا والعراق واليمن والتي تتطلع القوئ السياسيةاليمنية والاوساط الشعبية للدور الروسي المقبل في اليمن بعد العجز الاممي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين في مؤتمر جنيف (1)الذي اعلن فشله وكثير من المتابعين السياسين ياملون انفراجا قريبا في اليمن للاوراق القوية التي تمتلكها روسيا وتاثيرها السياسي علئ حليفة الحوثيين القوية ايران والمصالح الاستراتيجية معها والتغيير الكبير في سياسة الاوربيين وامريكا تجاه مشكلة الشرق الاوسط برمتها بما فيها مشكلتنا اليمنية ووقف اطلاق النار بالحوار السياسي او بالقرارات الدولية للحفاظ علئ المصالح الدولية في بلد جغرافي بحجم اليمن الذي يتحكم بمنافذ بحرية وبرية في غاية الاهمية والتطرق للمشاكل الداخلية اليمنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي اصبحت شريكا واقعيا حتي في الدفاع عن المناطق الجنوبية