لن أوكل نفسي محامي دفاع عن محافظ محافظة أبين د. الخضر السعيدي والذي شن بعض الحاقدين والحاسدين عليه حملة إعلامية غرضها الإساءة والتشويش وليس غرضها الحرص على المصلحة العامة لأبناء م/ ابين . فغرض هؤلاء معروف وهو مصلحتهم الشخصية ولن يكونوا أفضل من الدكتور السعيدي لقيادة المحافظة في هذا الظرف الصعب جدا ، وأتحدى هؤلاء إظهار أي شي يدين المحافظ الدكتور الخضر السعيدي أو تورطه في أي قضية فساد ، وإذا اخفق لن يكون هوا لمتسبب الأول فكلنا شركاء فكلنا شركاء في أي تقصير ويجب علينا جميعا تعلم النصيحة الصادقة من القلب إلى القلب.
فأي أخطاء رافقت تولي الخضر السعيدي قيادة المحافظة لا يتحملها وحدة ، فالدولة هي المعنية بتوفير ما يلزم لكي يتمكن أي شخص معين أداء واجبه على أكمل وجه.
وعندما نتقدم بنقدم هدام ولرئيس الدولة وفي نفس الوقت نطالبه بإصلاح ما أفسده في الاتهام الموجه إليه في المقام الأول لرئيس الدولة الذي عين والذي تريد منه التعيين ، فإذا ثبت على الدكتور السعيدي أي شي ، ثقوا أيها المتشدقون إننا سوف نكون أول الواقفين ضده ولن نجامله على أي ذنب اقترفه ..فهذا الوقت بحاجة الى ماسه للتآزر ويجب إن يكون عندنا القابلية لأخذ الرأي والرأي الأخر دون تميز او عنصرية او مناطقية مع احترامي وتقديري لمن تناول الموضوع سواء كان راية أو لرأي آخرين معه.
فقد تبين إن ما يكنه هؤلاء من إمراض تراكمت عليهم طوال السنوات الماضية يصعب استئصالها وما يتعرضوا له اثر عليهم كثيرا ، فاوجد عندهم حب الذات والأنانية والسيطرة على كل شي فيحللوا لأنفسهم ويحرمون على الاخرين وان كل ما في المحافظة ملكا لهم ويدعون انهم هم المثقفون والمتعلمون والمفكرين وصفوة المجتمع ..وهذا حاصل عند أبناء المديريات الساحلية بمحافظة ابين وينكرون هذا على ابناء المنطقة الوسطى وأننا لا نفقه شيئا فهم الكفاءات وهم الذين يستحقون هذه المناصب .
فمن يأتي من المنطقة الوسطى ممثلة بمديريات لودر – الوضيع – مودية – المحفد – جيشان لا يتولى أي منصب قيادي بالمحافظة ويعتبر كبير عليه.
والدكتور الخضر من الكفاءات التي تستحق ان تتعين في أعلى المناصب ، وحيث والأسماء التي رشحت لخلافة الدكتور الخضر كلها من المديريات الساحلية ووضحت الحقد الدفين الذي ليس من الان بل من عدة سنوات .
فكل ما تعين محافظ من ابناء المنطقة الوسطى او مدير عام لإحدى المكاتب التنفيذية تقوم تلك العصابات بممارسة إعمالها الدنيئة حتى يتمكنوا من تحقيق مأربهم وعندهم كل الأساليب الملتوية فيواصلون هذه المسلسلات التي يكتبون سيناريوهاتها الى النهاية المحتومة.
فلا ييأسون حتى يلفقون لك التهم الباطلة البعيدة عن الحقيقة وعلاوة عن ذلك يجد نفسه المحافظ او المدير العام في غابة من الوحوش المفترسة ،وهذا واضح أنهم لا يريدوننا فأتمنى من الرئيس إعلان المنطقة الوسطى محافظة مستقلة لكي يتمكن أبناؤها من اخذ حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون .
وإذا كان وضع المحافظة مزري فمن الذي أوصله الى ما وصل إليه هل هو الدكتور الخضر أم انتم؟
وبالتأكيد الذي يحاول زرع العراقيل والمصاعب والأشواك في طريق البناء والتنمية..فعرفناكم إنكم انتم أعداء لكل عمل خير سيسهم في الارتقاء بالمحافظة.
ودائما عندما تستوي الأمور يأتي إليكم صرع ..وعندما تكون الأمور على ما يرام لا يرتاح بالكم ..فانتم متعودين على التعطيل والخراب لكي تتحكمون وتمسكون بزمام الأمور وانتم في الأصل بؤرة الفساد التي تعاني منها المحافظة.
فالدكتور الخضر السعيدي عرفناه دائما يتمتع بأخلاق عالية ورفيعة وهو رجل بكل ما في داخله لا يعرف اللف والدوران ، واضح وضوح الشمس.. وعندما تقابله وجها لوجه يخجلك بأدبه وكرم أخلاقه لأنه إنسان بسيط ومتواضع ، لا توجد فيه ذرة من الكبر ،ومع انه من ملائكة الرحمة فانه مثل البلسم عندما ينحط على الجرح يطيب.
ونريد من هؤلاء المستهدفين من شخصه الكريم بكل شجاعة يقولون من هو المسئول عن هذه الحملة الشرسة والغير مبرره.
ونناشد فخامة الرئيس عبد ربة منصور هادي – رئيس الجمهورية عدم فتح أذنيه لا صحاب الوشايات والبلبلات والدعايات المغرضة التي تسيء لكل وطني شريف وعلى رأسهم الدكتور الخضر السعيدي محافظ محافظة ابين والذي تدعوا الجميع لمساندته ونجاحه في هذه المرحلة الحرجة في مهامه الوطنية وخاصة بما يخدم محافظة ابين.