بالفتن والكوارث والمحن رفضه التاريخ وعفى عنه الزمن
الظاهر بان خبرات الزعيم المخلوع في زراعة الفتن والخلافات لاتزال حاضرة ومع انها خارجة عن الشرع والدين إلا انها ترتغي الى مرتبة دها عبقرية انسان بعقلية شيطانية .
يقابلها خلل ظاهر ومكر خفي محمول من صنعا الى شرعية الرياض اعلنوا المسالمة ،وكتموا العدوان ، هذا الخلل تدركه دول الخليج فقبل الاقدام او الاحجام لتحرير صنعاء من الانقلابيين لابد من إعطاء مساحة اوسع للتفكير .
فالثقة فيهم قبل التأكد من نواياهم تعد بمثابة انتحار تحول النصر الى هزيمه -- لان الاقلبية منهم مؤتمر يون ، واصلاحيون ، وقيادات عسكرية كانت بالأمس القريب موالية للمخلوع ومتعاطفة مع الحوثيون وهؤلاء وهولا يعملون سوية بطرق سرية وعلنية لصالح انتصار المخلوع وانصاره المتحالفين معه .
هذا التباين والخلل في شرعية الرياض واضح للاعيان جعل الانقلابيون في مواقف قوية تساعدهم على التحرك كيف ما شأؤون ويضربون بالعصاء الموجعة -- معتمدين على ثلاث
معلومات سرية من شرعية الرياض -- وعلى التكتيكات العسكرية لانصار الله -- وعل حيل الزعيم المخلوع داخل جدران المفاوضات تغير وتبدل ،وتقدم وتأخر ، ويمدد ويعرقل ، الحوارات عن مسارها .
حتى أنه اذا اقتربوا خطوة من حل عقدة من عقد الخلاف قام بإظهار خلافات جديدة لم تكن بالحسبان تعيد الامور الى الخلف خطوات .
بهدف اطالة الفترة الزمنية للازمة هذه الاطالة قد تسبب حرج كبير لدول التحالف في حوار خاسر لا يعيد حق مدعوس تحت اقدام الطامعين وإن عاد حق فمنوص او مرفوس اوحل مرفوض ومنقوض .
هنا فلا ينفع الحوار مع قوم لا تنفع معاهم غير القوة وحدها (فما أخذ بالقوة لا يعود الا بالقوة ) قانون راسخ بالواقع وفي النفوس في زمن اتسعت فيه الهوة والثقة انتزعت مع قوم باعوا الدين والمخوة قوم لو استطاعوا حبس مياه الشرب ومنع الهواء والدوا لفعلوا .