لدى الكثير منا إعتقاد أن من يقوم برياضة تقوية العضلات وتضخيمها يكون جسمه كلوح من الخشب، ولا يستطيع تحريك الكثير من اعضائه مثل الذراعين على سبيل المثال، نظرا للتكتل العضلي الموجود عنده،، وهذه المعلومة خاطئة جدا، لكن ممكن أن تكون صحيحة في حالات معينة حيث لا يتكرر هذا إلى في حالات ضئيلة. فلاعب كمال الاجسام يكون لديه من المرونة كثيرا جدا مع كل هذا التكتل العضلي، ويمكنه أيضا أن يزيد من هذه المرونة بالإكثار من إطالات العضلات التي تسبق أداء التدريب الرياضي وأيضا تتخله وبعد كل وحدة تدريبية تقوم به لعضلة معينة، وبالتالي تعريض العضلة بعد التدريب للاطالات يسمى بالتهدئة. في النهاية رياضة كمال الأجسام أو بناء العضلات تعتبر مهمة جدا ولا تختلف عن أي رياضة أخرى، فالعضلات طالما نميت بالطريقة الصحيحة وقمت بالمساعدات التي تدور حول التدريبات من الراحات المطلوبة وشرب الماء والإطالات فستكون شخصا عاديا مهما كبر حجم عضلاتك ودون أي مدخلات خارجية. ولكن هناك نوعا اخر من التضخيم الذي تستخدم فيه العوامل المساعدة الخارجية، مثل عقاقير تضخيم العضلات السريع على سبيل المثال، فهذا في الكثير من الاحيان يعود بالسلب فعلا على الحركة، مما يؤدي في بعض الاحيان إلى صعوبة حركة بعض اجزاء الجسم حركة كاملة، بالتالي فهي تضر ولا تنفع وعليك تجنبها تماما، لان اضرارها دائما اكثر من نفعها، حيث انها لا تفيد إلا في الشكل فقط.
