اقتنعت أخيرا بأن العدو استطاع أن يضربنا ببعض ويخلق من خلال ذلك فتنه قويه ويدخلنا في صراع بيني داخلي باسم المناطق ونحن لم ندرك حقيقة هذا الصراع ونتائجه السلبية علينا كجنوبيين أصبحت ذات تأثير قوي وتم استهداف مناطق معينه كان لها دور في تحرير كثير مناطق الجنوب الحبيب تابعوا ماذا يكتبوا عن يافع وعن الضالع ومن خلال هذه المناطق يريدوا استهداف شخصيات كبيره نقشت أسماؤهم في قلوب أبناء الجنوب أمثال البكري وعيدروس وشلال وأبو مشعل هل معقول هؤلاء يصبحوا خونه أو عملا بعد كل ما قدموه للجنوب وللجنوبيين .
لقد بدأ بالاغتيالات لهم لأكثر من مره ففشلوا فلجا إلى هذا الأسلوب القذر وهو زرع الفتن من خلال فريق إعلامي من أنفسنا نحن الجنوبيين ويدخلنا في الشكوك في قيادتنا وإبعادنا عنها من خلال لهونا بأشياء ثانوية هي في الأساس وعلى سبيل المثال تعيينات عيدروس الاخيره كيف وضبوها لصالحهم بأن كل من تم تعيينهم من قبل المحافظ عيدروس هم من أبناء الضالع وهنا في حضرموت خصص فريق آخرة لاستهداف أبناء الضالع بأنهم أتوا لاحتلال حضرموت إذن من خلال هذا الأسلوب القذر سوف نوصل إلى مرحلة الإحباط حينها لا نستطيع عمل شأ بعد أن تسممت عقولنا وتلوث تفكيرنا بهذا النوع القذر من السلاح الموجع علينا أن ندرك حقيقة الموقف وما يجري حاليا وكيف نواجهه وما هو السلاح المطلوب لهذه المعركة الخطيرة وهي معركة تسميم الأفكار وغزو العقول .
ويقول المثل ما يفل الحديد إلا الحديد علينا أن نشكل فريق إعلامي قوي يعمل في كل الجبهات المضادة التي يستخدمها العدوى ولا نعطي لشائعاتهم إي اهتمام ونخلق الثقة بيننا وبين قيادة المقاومة والحزام الأمني ونقف إلى جانبهم وان لنجعل من الفتنه تغزونا جميعا فيجب أن نوقفها عن حدها ونحاصرها في مكانها ونفسدها بأقلامنا الحرة في كل مكان ونوجه ضربه فاضيه للاحتلال وقواه الضالة ومطابخه الإعلامية القذرة ويجب أن نتصدى لهم بقوه وان نسخر كل إمكانياتنا ضدهم حتى يتم محاصرتهم وتضييق الخناق عليهم ويفشل مشروعهم القذر في عقر دارهم..