رجل الإعمال الشيخ عوض علي عبدالحبيب ، يسكن بمدينة الشيخ عثمان ، و يدير مشروع خدماتي عبارة عن مستودعات يتم تأجيرها للشركات المحلية و الخارجية و لديه عمال خدمات يستلمون مرتبات منتظمة ، و يدفع الضرائب للدولة. رجل الإعمال الشيخ عوض علي عبدالحبيب اعتقل مرتان ، الأولى تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال مباشرة بعد دخولهم العاصمة عدن وكان السبب مشاركته في الحرب ضد قوات الاحتلال الشمالية التي أعلنت الحرب على الجنوب عام 1994م ، بسبب ما قدمه اثناء تلك الحرب من مدعومات مالية للمقاتلين من حر ماله الشخصي . و المرة الثانية بعد حرب 2015م وبعد انتصار المقاومة الجنوبية في عدن وباقي المناطق الجنوبية ، والتي كان له الشرف في القتال فيها هو و أولاده و تقديم الدعم للجبهات ، يتم اعتقاله مره أخرى هو و أولاده من قبل عناصر مجندين يدعون انتماءهم لقوات التحالف العربي ، وذلك عندما حاولت تلك العناصر اعتقال احد أولاده مقر عملهم الخاص بهم و المجاور لمنزلهم ، فنزل من منزله يستفسر الأمر.. و لم يجد إقناعا منهم حول اعتقال ابنه ، فقرر مرافقتهم حتى يصل إلى المسئول الذي أمر باعتقال ابنه فوقع في الأسر منذ ابريل 2016م و حتى الوقت الحاضر 2016م. أهل الأسير و أقاربه و أصدقائه يتساءلون دوماً عن سبب اعتقاله هو و أولاده ، فلم يجدوا جواباً حول ذلك ، ولم يستطيعوا معرفة مكان اعتقاله و لا يعرفوا عن وضعه الصحي ، فالشفافية معدومة في هذه الحالة و السلطة التي أمرت باعتقاله لم تتقيد باللوائح و القوانين المنظمة لأسلوب الاعتقالات . و لم توجه للمذكور إي تهمة محددة .. و لم يتم تقديمه للقضاء الذي من خلاله يطلق سراح السجين إذا كان بريئا أو يعاقب إذا كان مذنباً في حال ارتكب إي مخالفه للقانون. كل الأمور للأسف أصبحت عشوائية ، فلا يعرف أهل الأسير أحوال أبنائهم في السجون ، و لا يعرف الأسير أحوال أسرته .. و حتى من الفترة ابريل 2016م و حتى ألان اغسطس 2016م ، لم تسمح لأسرته فرصة زيارة و الدهم أو الاتصال به هو و أولاده ، وهو الأمر الذي يعد حق من الحقوق المتعارف رسمياً و دولياً. لهذا تطالب أسرة رجل الإعمال الشيخ عوض علي بن عبدالحبيب ، بإطلاقه سراحه هو و أولاده بحجة عدم وجود إي تهم موجهه لهم ، و الدليل على ذلك إحالته للسجن الرسمي للدولة.