الحمد لله بفضل الله وفضل شرفاء الجنوب أشوف الأوضاع تتحسن يوما بعد يوم في الجنوب وخصوصا في العاصمة عدن . الأوضاع الأمنية.. صار الوضع الأمني واقع ملموس يستطيع إن يشعر به المواطن وكل يوم نشاهد انجازات أمنية كبيرة يحققها رجال الأمن والمقاومة و الحزام الامني في العاصمة عدن وكدا يعود الفضل الأكبر في هذه الانجازات الأمنية إلى سكان العاصمة عدن الشرفاء الذين يساهمون في حماية إحيائهم و بيوتهم إلى جانب رجال الأمن ودلك من خلال الإبلاغ على إي سلوكيات غريبة وغير مألوفة في إحيائهم وكداء الإبلاغ على إي صور متوحشة وجوه مكشرة تتجول في الإحياء والشوارع والخطوط العامة داخل العاصمة عدن. الحمد لله الوضع الأمني يعتبر الأساس الذي بتحسنه تتحسن الأوضاع العامة الأخرى في حياة السكان . المشتقات النفطية .. الحمد لله صارت المحروقات متوفرة في كل المحطات وبأسعارها المقررة .. فعندما تدخل المحطة بسيارتك أو بابورك فانك تستطيع تعيينها بالوقود سواء أكان البترول أو الديزل والكمية التي تريد بدون إي زحمة أو طوابير أو مشاكل وصارت المشتقات النفطية متوفرة في كل المحطات وبأسعارها المحددة. الكهرباء... الكهرباء هي المؤسسة التي تعرضت لأكبر تدمير بسبب الحرب وكدا بسبب الفساد الذي ازكم الأنوف فأنها ونتيجة لما قامت بة السلطة المحلية من جهود جبارة تستطيع إن تعايش واقع ملموس التحسن في الكهرباء والحمد لله. مطار عدن الدولي.. لقد تعرض مطار عدن للمؤامرات من اجل إغلاقه والاستمرار في إغلاقه من اجل زراعة الفوضى والسخط في نفوس السكان ومضاعفة معاناة الجرحى والمرضى والمسافرين . ولكن الحمد لله فقد تم افتتاح مطار عدن الدولي وبدأت الرحلات تصل إليه تباعا بدئت برحلة واحدة أسبوعيا ومع التحسن الواضح والمعايش للوضع الأمني فان الرحلات الواصلة والمغادرة تزداد تباعا .. إن التحسن في هذه الخدمات التي ذكرناها لم تأتي إلا بجهود الشرفاء المخلصين . وان حصلت هناك بعض الاختراقات أو الأخطاء علينا إن نتحمل لان من يعمل يخطى ومن لا يعمل لا يخطى وهذا هوا الواقع في الحياة وعلى الجميع وخاصة الإعلاميين إن يفتحوا عيونهم لنقل هذه الانجازات الكبيرة إلى المتابعين .
والتي فاقت كل التوقعات وفي فترة قصيرة جدا.
كما ادعوا شعب الجنوب إلى الالتفاف حول قيادات الميدان التي تعمل ليل نهار والمتشبثين بالأرض والساهرين على حمايتها وأمنها والمساهمة في بكل ما يستطيعوا من اجل صناعة غدا أفضل ..
لقد تحدثنا عن الانجازات التي تحققت بعد إن كانت تشكل أزمات متتالية وكانت تصاحبها موجات غضب من قبل السكان كما كانت ورقة يستخدمها أعداء الجنوب لأثارت الفوضى في الشارع الجنوبي .