اصدرت قوات الحزام الامني توضيحا بشان مزاعم قيام مجموعة حماية مستشفى الصداقة حول ماتم نشره في بعض وسائل الاعلام المحلية اليمنية. وقال المكتب الاعلامي للحزام الامني في بلاغ صحفي" زعمت وسائل الاعلام المحلية اليمنية في خبر تحت عنوان" عتقال 3 اطباء بمستشفى الصداقة عقب رفضهم تحويل قاعة تدريب لسكن خاص بالجنود" وهي مزاعم كاذبة لا اساس لها من الصحة حيث قامت احدى الصحف اليمنية استغلال ذلك لمحاولة النيل من قوات الحزام الأمني ردا على عملياتها النوعية ضد العناصر الارهابية. واكد المركز الاعلامي في بلاغه " اننا وانطلاقا من حق الرد المكفول لنا في قانون الصحافة والطباعة والنشر فاننا نريد الرد والتوضيح. اولا ان ماتم ذكره في الخبر ان اعتقال الثلاثه الاطباء كان عقب رفضهم تحويل قاعة تدريب لسكن خاص بالجنود لاساس له من الصحة والصحيح هو ان الاعتقال للاطباء كان بسبب ان مقر السكن الذي كانوا يتواجدون فيه غير صالح للسكن ومحظور لانه بداخل قسم النساء والولادة الذي يمنع اقامة او سكن او دخول اي احد اليه الا اذا كان مرافقا لاحدى المريضات وقد طلب منه احضار اي علاج. ثانيا تم محاسبتة الجنود الذين قاموا بالاعتقال للاطباء ولايزالون في السجن وذلك بسبب تصرفهم الشخصي وعدم تبليغ القيادة او التنسيق مع ادارة المستشفى. ثالثا ان ماتم ذكره بان الاطباء تعرضوا للاهانة والضرب غير صحيح اطلاقا وقد تم اطلاق سراحهم فورا مع الاعتذار لهم ولم يتم الاعتداء عليهم مطلقا. واختتم المركز الاعلامي لقوات الحزام الامني بلاغه وتوضيحه " تمنى من الاخوة الاعلاميين ووسائل الاعلام التي تنشر مثل هكذا مزاعم التاكد من الجهات الرسمية قبل نشر اي خبر لما لذلك من دواعي سلبية الهدف منها تشويه اداء الاجهزة الامنية ونطالبهم بمساعدة رجال الامن في عملهم الوطني وذلك عن طريق نشر الاعمال الجبارة للاجهزة الامنية التي ادت الى تحقيق الامن والاستقرار كما نطالب ان يتم نشر ردنا هذا عملا بحق الرد وعليه فاننا نوكد لكل الاخوة المواطنين في العاصمة عدن اننا في خدمتهم ولحمايتهم وقد قمنا قبل اكثر من شهر بطرد واعتقال كل البلاطجة الذين كانوا محتلين للمستشفى واستطعنا ايقاف الكثير من الممارسات غير القانونية وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير.