تباشير النصر العظيم الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على المسلحين في أبين كانت هذه التباشير الفرائحية المستقبلة لهم استقبال الأبطال تفجر شبكات المجاري بعموم مدينة زنجبار . مما جعل القوات المسلحة والمقاومة تعيش أزهى حالاتها من الروائح الكريهة في ظل غياب تام السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية التي تعيش في بروج عالية ناسية ومتناسية أن لديها مواطنيين بزنجبار يعيشون في أسواء حالاتهم من خلال تفجر شبكات المجاري وتكديس أكوام القمامة التي لن يجني منها المواطن غير الأمراض القاتلة – كحمى الضنك والملاريا وغيرها من الأمراض .. عدن الغد وقفت أمام هذه الأوضاع المأساوية نزلت صباح اليوم الجمعة إلى الشارع والأسواق ومواقع تفجر شبكات المجاري والتقت بعدد من أبناء مدينة زنجبار لتستطلع أرائهم حول هذه المعضلة القاتلة ..
*المواطن* / محمد سالم – صاحب محل نجاره – قال :"بخصوص المجاري فالمثل يقول [ الذي يده في الماء عكس الذي يده في النار ] نحن أيدينا في هذه المأساة التي نجني منها الأمراض القاتلة من خلال تفجر شبكات المجاري والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة د/ الخضر السعيدي ومديرية زنجبار ممثلة بمديرها أ/ أحمد الشدادي عاملة أذن من طين وأخرى من عجين ولا يهمها أن يمرض المواطن أو يموت لأنها بعيدة عنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ) .. *مواطن* آخر أضاف : ( عليكم بكشف الفساد والمفسدين وكما ترون المجاري وصلت إلى بيوتنا وأغلقت المحلات التجارية والأسواق ولا من مجيب لهذه المأساة ) .. وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – وقوات التحالف العربي والاسلامي عمل شيئا لأبين كونها تعيش مأساة كبيرة في ظل غياب تام وشامل للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية .. *مواطن* آخر أيضا تحدث قائلا : { ياأخي هذه المأساة مسؤول عنها صندوق النظافة والتحسين والصرف الصحي بالمحافظة والمديرية } .. *وقال* : { هل لدينا إدارة لصندوق النظافة تقوم بعملها كوني أرى عمال الصندوق يتجولون في الشوارع والأسواق وليس لديهم أي عمل يقومون به .. أين إدارة الصندوق أمام هذه المأساة والا الهدف أخذ الأتاوات والجبايات فقط والمواطن يموت من هذه الأمراض القاتلة } ..