تقدمت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، اليوم الإثنين، في مواقع غرب محافظة مأرب، بعد معارك قتل خلالها العشرات من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، فيما نفذ "التحالف العربي" غارات في صعدة وشرق صنعاء ومحافظات متفرقة. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية ل"العربي الجديد"، أن "قوات الجيش المسنودة بالمقاومين بدأت اليوم عملية في منطقة صرواح غرب مأرب، لتحريرها من الحوثيين وحلفائهم، حيث دارت مواجهات عنيفة، وشاركت مقاتلات التحالف بغارات جوية لإسناد قوات الشرعية". " نفذت مقاتلات التحالف ست غارات ضد أهداف للجماعة في منطقتي الرصيفات والفرع " ووفقاً لمصادر الشرعية، فقد "نفذت قوات الجيش عملية التفاف ناجحة على مواقع تتمركز فيها المليشيات في صرواح، وبدأت هجوماً بمختلف أنواع السلاح الثقيلة وبمساندة طائرات التحالف"، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، قدرتهم بالعشرات. من جانبها، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين، أن 20 جندياً من خصومهم بينهم عسكريان إماراتيان، قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين، خلال مواجهات صرواح غرب مأرب. وحسب مزاعم الحوثيين، فقد تمكن مسلحو الجماعة وحلفاؤها من التصدي لمحاولة تقدم في منطقة الربيعة، جرت بمساندة من مقاتلات التحالف التي نفذت 14 غارة جوية. وفي منطقة نِهم شرق صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف اليوم بثلاث غارات أهدافاً للحوثيين وحلفائهم. كما نفذت مقاتلات التحالف ست غارات ضد أهداف للجماعة في منطقتي الرصيفات والفرع، مديرية كتاف الحدودية مع السعودية، في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمال البلاد.