المجرم تستهويه الظلمة لان الظلام مجلبة للتعتيم والمواربة ، وهو مناخ يناسب روح الاختباء واللصوصية... فخلف الكواليس تحبك الدسائس تلك قلوب تمرست على ممارسة الخبث والمكر والدهاء، حكومة الشرعية وممارساتها وسياسة التعذيب والعقاب الجماعي لإفراد الشعب ، أرادت لعيدروس شراً . انتشر إجرام الحكومة وامتلأت الأفواه وتناقلت اخبار الفساد الألسن بعد أن توالت خيبات الامل على الشعب، وأستبشرت بذلك الوافد من الجبل الى السهل لعله يجد حلاً ، في قمة الغباء الشعبي أن نستبشر به ليقدم لنا الخدمات الأساسية عيدروس ليس محطة كهرباء ، وليس مضخة مياه ، وليس شفاط لمياه الصرف الصحي ، وليس مصرفا نستلم منه رواتبنا . عيدروس مسؤولاً ولديه الكثير من موظفين الفساد ، عيدروس في وحل من الفساد المتراكم والعتيق ، التي بنته الأنظمة السابقة والتي لازالت الشرعية تحتفظ بتلك الأوساخ لجعلها من التراث الحكومي . نرى نجارين يخبزون خبزاً في مواقع التواصل يتراشقون بالعجين ، ويهتف بعضهم عيدروس قائدنا وفانوس عيدروس ولاحزب علان ، ويهتف آخرون عيدروس فاشل عيدروس .....الخ . أين الخبز ؟؟؟ أجابوا لقد تراشقنا بالعجينة ولم يتبقى لدينا الدقيق . أنتم رائعين حقاً نعم بطشنا جبارين ولكن بإخواننا وأهلنا. بطشنا ببعضنا بجبروت تحسدنا عليها عسلان الفلاة. تهافتنا على شراء أسلحة الدمار الإعلامية لاستئصال من يختلف معنا في وجهة النظر.