الوضع الحالي في اليمن كدولة .. وضع خطير جداً .. أنه شبيه بعجينة مبرقطة " زاد الماء على الطحين " يراد خبزها لإنتاج خبزة جديدة ( دولة جديده )لكنها لا يمكن أن تكون خبزاً أو غير قابلة للخبز . لا يمكن أن تكون هذه العجينة خبزاً ، وإن أمكن خبزها فلن يكون الخبز صالحاً للشعب اليمني لا يأكله.. لماذا..!!؟؟ العجانان أحدهما من أقصى الشمال والاخر من أقصى الجنوب ، أرادا عجن الطحين لينتجا خبزة " دولة " تناسبهما .. ويقبل بنكهتها ابناء الشعب اليمني ، لم يتمكنا من خبز عجينتهما فأتيا بخباز من المغرب العربي لنتج لهما من عجينتهما خبزة تناسب ذوق أغلبية أبناء الشعب الميني . طبعاً أغلبية أبناء الشعب اليمني الذي سيتناول هذا الخبز يقع في وسط وغرب وشرق اليمن، ولا يمكن لعجينة أعدت بمواصفات أقصى الشمال وأقصى الجنوب أن تناسب أذواق غالبة الشعب اليمني ، فما بلكم بأن يكون الخباز من أقصى المغرب العربي وخبرته كخباز أمريكية . لكي تكون العجينة مناسبة لأذواق الشعب اليمني يجب أن يعجنها عجانون يمثلون أغلبية أذواق الشعب اليمني ويجب أن يكون الخبازون لديهم الخبرة لإنتاج خبزاً يناسب كل أذواق الشعب اليمني. يعني لابد من عجينة أخرى وخباز آخر ليكون الخبز قابل للأكل من قبل أبناء الشعب اليمني.. مالم فان عجينة الحوثي وهادي ستكون شبيهة بعجينة الشلبي وخبز بول بريمر في العراق وخطاب الحوثي يوم امس يوحي انه مصر على أن يقوم جمال بن عمر بخبز عجينته هو وهادي .. لكن في اعتقادي أن القوى الوطنية التي يهمها هذا الوطن ستفسد هذه الطبخة ولن تكون عملية افسادها بعمليه معقده لأنها في الاساس فاسده من قبل جنها من قبل الحوثي وهادي. [email protected]