برعاية ولفته كريمه من فريق توثيق تاريخ حضرموت الصحي وبحضور الدكتور عبدالباقي الحوثري مدير عام مديرية المكلا والدكتور عبدالحكيم مبيريك مدير عام مستشفى المكلا للأمومة والطفولة والدكتور عمر سعيد بارحيم عميد الأطباء في حضرموت شهدت مدينة المكلا لقاء تاريخي جمع بين قدامى الصحة والمنتمين إليها من كل الكوادر في كل المجالات. و افتتح هذا اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم قراءة الفاتحة على أرواح المتوفيين من الصحة بعدها تحدث رئيس الفريق نبيل باوزير مرحبا بالحشد الكريم شاكرا لهم تلبية الحضور الذي تكلل بالنجاح كما توجه بالشكر أيضا للمدير العام الذي تشرف بحضور هذا اللقاء وتتالت الكلمات في هذا اللقاء الذي أطلق عليه لقاء الاحباء حيث كانت الكلمة الثانية للدكتور عمر بارحيم مرحبا بكبار المتقاعدين من الصحة شاكرا لهم حضورهم الذي تجسد في ترجمة الوفاء الذي تعودناه منهم اثنا خدمتهم سوى في الخمسينيات والستينيات ومابعد ذاك. ومن جانبه قال الاخ سامي مبارك بامحفوظ مدير الخدمة المدنية بساحل حضرموت ان أهمية هذه اللقاءات التي تجمع الخبرات مع التأهيل وشدد على أهمية الاستفادة من هذه الكوادر الوطنية التي لازالت قادرة على العطاء . اما كلمة المدير العام لمديرية المكلا عبدالباقي الحوثري فقد اشاد فيها بالجهود التي بذلت من اجل هذا الجمع الكريم الذي تشهده هذه القاعة اليوم واننا على استعداد لدعم مثل هذه الاعمال التي تخدم حضرموت وتاريخها الصحي . وبعدها ألقاء الدكتور عمر عوض باوزير قصيده نالت استحسان الجميع بعد ذلك تم تكريم قدامى المتقاعدين بشهائد تقديرية عرفانا لهم بما قدموه خلال خدمتهم في الصحة ويعتبر هذا هو أول لقاء تاريخي تشهده الصحة و يحضره مجموعه كبيره من المتقاعدين وغير المتقاعدين وتدعي له جهة غير حكوميه وتطوعيه ويتكلل بالنجاح والحضور الكبير من اغلب مديريات الساحل . اللقاء شهد الكثير من الوقفات الدرامية بين الحاضرين في هذا اللقاء حيث امتزجت فيه دموع الفرح بدموع الفراق واللقاء الفرحة ماتوصف والبهجة غمرة القلوب نشكر جميع من بادر وشارك في لقاء الأحبة الأول و اخص بالذكر الإخوة القائمين على توثيق تاريخنا الصحي بحضرموت وتلك الكوكبة من أطباء وفنيين وإداريين و عمال خدمات في الزمن الجميل ولاانسئ الاخوه من مديريات الريده وقصيعر وبروم ميفع وغيل باوزير والشحر وشحير والمناطق الاخرى الذين حضروا اللقاء بزملائهم واخوانهم في المكلا هذا يدل على التراحم والمحبة دمتم بحفظ الله وإلى لقاء قريب ان شاء الله . *من كرامه سعيد عمر الجريري