عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني ونائب رئيس الوزراء " اسم بحجم الوطن، مناضل وسياسي يمني بل عربي قومي وأحد أبرز رموز المعارضة اليمنية ورمز فذ في أحزاب اللقاء المشترك ورائد في مسيرة المعارضة اليمنية النضالية السلمية ، عاش حياة خصبة وعميقة ، حياة عريضة وغنية بالمواقف الوطنية الشجاعة ، و حافلة بالبطولات والمآثر، ووهب كل طاقاته وقدراته وإمكانياته وجند حياته كلها من أجل قضية شعبه ووطنه وقضايا أمته القومية، فالحياة لا تقاس بالسنين التي عاشها، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.وما يعمل دون أن يكل او يمل ليلا ونهارا للخروج بوطنه إلى بر الأمان من نفق مظلم لم أنل شرف اللقاء به والذي أتطلع يوما بعد يوم لأحظى بذلك ..لكنني منذ عرفت شخصا اسمه عبدالملك المخلافي ما قرات ولا سمعت عنه سوى بطولاته مرارا وتكراراً، وكثيرة هي الألسن والأقلام الكبيرة الحرة والتي تتناقل سيرته العريقة بفخر وشموخ. . لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب. وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته .ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي وحنكته السياسية فمن الصعب ، إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم الوطن، عن رجال صنعوا تاريخا، و سطروا أمجاداً، و أشخاص من الوطنيين رجال وشخصيات صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن . ومع ذلك تقرر في لحظة ما أن تكتب حتى ولو بالمختصر المفيد وفاءً لهم، وحين تكتب عنهم ترى الدنيا من زاوية أخرى يملأها الأمل والحنين وبشائر الانتصار فللكتابة عن رجل وطني كالأستاذ عبدالملك المخلافي رونق بطعم خاص، فحقيقة الأستاذ عبدالملك المخلافي .... عظيم أنت في نضالك ووطنيتك الصادقة فأنت رجل حمل هموم شعبه وقضيته ومقاومته، فها أنت مناصراً قوياً لهم وداعماً لحريتهم ومسانداً قوياً لقضيتهم العادلة، ومناضل سطر إرثا كفاحياً وطنياً وآمن بأفكاره ومبادئه....... الأستاذ عبدالملك المخلافي . واحد من رجال الساسة اليمنيون الكبار والوطنيون الصادقون ومن رجال الرأي والحكمة، وركن أصيل من التراث الثوري والنضالي. اليمني والتنظيمي في كافة الميادين والأزمنة، تلتقي أم تختلف معه.