أضحت، جريمة تعاقب عليها الدوله في وطننا وتكرم السفهاء فكثيرا من الضحايا منا من تبقي لم يمت من حرب 2015 يموت من الاهمال الصحي ومن اهمال القطاعات الاخري والتسيب واللامبالاة وكذا من التضييق المعيشي والذي لاسبيل لله إلا رحمة من الله. مات البعض منا من الصدمات اليومية التي نتلاقاها من بعض من ابناء جلدتنا ومنا من يموت حسرة بسبب انتصارنا المنقوص المرتهن في جيوب لم يكن لهم وطئة قدم، في معارك الشرف ضد الشيطان صالح والحوثيين اثناء غزوهم وحربهم لابادة أبناء عدن .
عدن تعيش في ازمة اخلاقية يعاني فيها المواطن من رداءة خدمات الكهربا والماء وخدمات اخرى نشعر بان هذه الازمات مفتعله ومقصوده كعقاب جماعي للمواطنون في عدن لاسباب تعبية الجيوب ، نحن نعيش انفلات اخلاقي وهذا الامر لابد من الوقوف امامه جميعا واحالة المتسببين للجهات الامنية دون اعتبار لمن تعود قبيلته ، وعلى المحافظ ان يكون له موقف لردع من تسول له نفسه العبث بحياة المواطن ، فالادارة السيئه التي تتبنى شؤون بعض إدارة الجنوب ادارة عقيمه تفتقر إلى الكفاءات التي تم المطالبه فيها من قبل المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني والتي تضمنته وثيقة مخرجات الحوار وفق المبادرة الخليجية وهذا يعد ايضا خرق المبادرة واحراج لدول التحالف .
اما في عدن حدث بلا حرج ، المواطنون في عدن يقفون لطلب استلام مرتباتهم في الشوارع وابواب موصدة امامهم تعد اهانة لكرامتهم وانتهاك لادميتهم.. الرحمة ياقوم فهناك عشرات من حالات الاغماءات ومنهم من قضى نحبة ولم تدون هذه الحالات كجريمة بحق المواطنون ومن هو المسؤول ، لم نكن اكثر حظا مما عشناه ماقبل 2015 ولم يزيدونا للاسف أبناء جلدتنا إلا خبالا بعد انتصارنا من حرب الابادة، نجد حرب استنزاف للارواح الزكية في عدن من قبل بعض السفهاء والتي تعجز الدوله على ردعهم فاصبحت الدوله بها وقر لاتسمع إلا اصوت السفهاء.
ساقف عند الكتابة عندما يتم اعلان اليمن مملكة الاسرة التي ترتهن الوظائف والمقدرات لشخوصها والتي اضحئ الشعب الجنوبي عباره عن فاتورة بشرية يمتلكونها ويدفعون بها الالوف منا لحماية المصالح الشخصية لا للمصالح الوطنيه. النصر لم تصنعه التحالف وحدها لولا عزم وارادة ابناء عدن والجنوب اللذين وهبوا ارواحهم الزكية فداء للوطن والمواطن لما تحقق النصر ووجد التحالف وطئية قدم في الجنوب كما لايجد في الشمال والتي يعتبر صالح عقيده واله لهم بالارض، فالشماليين لايسمعون ولايرون إلا بعين كبيرهم.
لذلك ننصح دول التحالف ان تتعاطئ مع القضية الجنوبية كقضية وطنية وسيادية لمجتمع الجنوب وخاصة بعد حرب الاباده التي تعرضت لها عدن والجنوب من قبل قبائل صنعاء التي عبثوا وعاثوا فساد في الاراضي والاروح منذ عام 1994م. فالشطحات التي تمارسها الدوله ومنهم من ابناء جلدتنا من نظامنا الجمهوري تذكروا ان التاريخ تدونه الازمنه ، فلا تبخسوا مكانتكم وتهينوا انفسكم وتضيعون عروقكم وتلبسون احفادكم القادمة عار لضياع وطن كان بايديكم فيسرقه السفهاء اتقوا الله فينا .