اقتحمت أمس الخميس جماعات مسلحة موقع مؤسسة المياه بمديرية الشيخ عثمان. حيث داهم المسلحون "البورنج" ونشروا الذعر والهلع بين أوساط الموظفين والموظفات. كما حدثت مصادمات بين بعض من عمال المياه المدافعين عن مقر مؤسستهم وأصولها الثابتة والمسلحين المقتحمين أدى إلى حدوث إصابة بأحد عمال المناوبين في التحكم ويدعى ( محمد حسن )، وقد تم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد سبقت هذا الحادثة حوار جرى بين الأستاذ آزال أنور محمد القائم بأعمال مدير المنطقة الثانية للمياه نائب مدير المنطقة الثانية للمياه وعدد من مواطني منطقة المحاريق بمديرية دار سعد. حيث أبلغهم بأن المياه تكاد تكون منعدمة من الحقول الرئيسة بسبب عدة مشكلات أهمها عدم توفر الديزل، مبيناً للمواطنين أنه وبجهود ذاتية من قِبَله وعدد من العمال قام بتوفير مضختي تقوية للمياه من أجل ضمان وصولها إلى أبعد نقطة في المديرية ككل، وذلك بفضل توجيهات الأستاذ محمد نصر شاذلي وكيل العاصمة عدن المشرف العام على ملف مؤسسة مياه العاصمة عدن. وطلب الأستاذ آزال من المواطنين أن يكفوا عن تهديد عمال المؤسسة الذين يواصلون الليل بالنهار ويعملون في ظروف صعبة للغاية دون رواتب ولا علاوات. من جهتها قامت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن ممثلةً بالأستاذ محمد شاذلي وكيل العاصمة عدن القائم بأعمال مدبر عام المؤسسة بالتوجيه بأن يتم علاج العامل المُصاب. إلى ذلك أجرى الوكيل شاذلي اتصالاته للجهات المعنية للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات غير المشروعة على أصول المؤسسة وعمالها وقال: "إنه ينبغي من الآن وصاعداً توفير الحمايات الأمنية الكاملة والجاهزة حتى نستطيع أن نعمل في أجواء هادئة ومستقرة، ولنقوم بواجباتنا دون أي تقصير. وكان محمد شاذلي وگيل العاصمة وآزال أنور نائب مدير المنطقة الثانية للمياه قد ناشدا الجهات الأمنية بسرعة التحرك ووقف هذه "البلطجة" والقبض على المسلحين المقتحمين "للبورينج في نمبر ستة" بمديرية دار سعد. الجدير بالذكر أن اجتماعاً استثنائياً سيعقد يوم السبت القادم بحضور أمن العاصمة ومقاومة مديرية دار سعد وكذا العاملين لوضع المعالجات السريعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما حصل.