نظم الآلاف من أبناء محافظة إب مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في ساحة خليج الحرية بمناسبة الذكرى ال ( 45 ) للإستقلال بمشاركة أحزاب اللقاء المشترك بإستثناء حزب الإصلاح الذي جُمِدَ من المشترك بعد إرتكابه جريمة جرف الساحة . وخلال فعاليات المهرجان أكد المشاركين فيه أن الثورة الشبابية ستظل باقيةً وصامدةً بعد جلاء الإصلاح من ساحة الحرية وتحول إلى صوتٍ فردي يدافع عن فساد محافظ إب ومعاونيه . فيما دعا الدكتور / عبدالله الفلاحي أحد أكاديميين جامعة إب المنظمين للثورة دعا الإصلاح ألا يكونوا مثل الرئيس المصري : مرسي , وإخوان مصر اللذين فقدوا ثقة الشارع المصري والعربي . إلى ذلك أكد أحمد المفتي أحد جرحى شباب الثورة بالمحافظة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ما دام هناك شباباً باقون في الساحة يطالبون بتحقيق أهداف الثورة . هذا وكان مواطنين محافظة إب قد توافدوا منذ الصباح الباكر إلى الساحة للمشاركة بعيد الجلاء حاملين صور شهداء الإستقلال وصور الرئيسين الشهيد عبدالفتاح إسماعيل والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي والأعلام الوطنية . وعقب الإنتهاء من فعاليات المهرجان نظم المشاركون مسيرة غاضبة إنطلقت من ساحة خليج الحرية بإتجاه شارع تعز مروراً بشارع المحافظة وشارع العدين والعودة إلى الساحة ردد المشاركين فيها الشعارات المطالبة بإقالة ومحاسبة محافظ إب ومعاونيه في السلطة المحلية . هذا وكان العديد من شباب الثورة بإب قد عبروا عن سعادتهم بإحياء هذه المناسبة بعيداً عن حزب الإصلاح اللذين اعتبروا هذا اليوم يوم جلاء الإصلاح من الساحة , مؤكدين أن الإصلاح لم ولن يكون رقماً يُراهنَ عليه كونه أثبت من خلال تصرفاته ومصادرته للساحة مدى تمسكه للسلطة وولائه للمحافظ الحجري , مؤكدين أن ساحة خليج الحرية ستظل رمزاً ثورياً حتى تتحقق كامل أهداف الثورة والقضاء على الفاسدين . هذا وسعياً منه لإفشال مهرجان شباب الثورة قام حزب الإصلاح بإب بشن حملة إعلامية لإثناء المواطنين من الذهاب إلى ساحة الحرية وإعلانه عن إقامة مهرجان خاص به في مدرسة راجح لبوزة في منطقة دار الشرف إلا أنه وفي حالة تخبط بعد رفض مواطني المحافظة التخلي عن ساحة خليج الحرية ليُعلن بعدها عن تحويل مهرجانه إلى الخط الدائري الغربي , وحسب شهود عيان حضروا مهرجان الإصلاح أن المهرجان سُخِرَ للدفاع عن المحافظ الحجري ومحاولة تشوية بقية أحزاب اللقاء المشترك وشباب الثورة الصامدين في الساحة .