يتميز الاخ رياض عبدالجبار الحروي كشخصيةاجتماعية وتجارية وبينهما رياضية .بروح انسيابية ومخلقة تعترف بالجميع في أي وقت دون اجتهاد للبحث عن جزئيات تلازم من البعض .. هذا الرجل عرفناه روحا لا ترتضي العيش إلا برفقة الآخرين واوجاعهم حين يفرض الوقت قسوته فيصيبهم بمرض ووجع من أقدار الخالق سبحانه وتعالى . فعلى مدار السنوات تعددت مواقف "الحروي" الإنسان برفقةابناء تعز ومحافظات اخرى .. ففي الأولى كان الانتماء للارض يفرض عليه واجبه الأخلاقي مما منحه المولى ..وفي الثانية كان الشق الإنساني يظهر ليكون سكة فك معظلةورسمابتسامة في زمن لمتعد للاخلاق قيمة عند الكثيرين ، فيتناسو الصحبة والزمالة والرفقة والواجب .. فيكون العطاء الجزيل الذي ينتظر فيه الآجر من الله سبحانه وتعالى هو المطلب والغاية. قبل ايام ورغمبعد الرجل عن الوطن بتداعيات الحرب وما يحصل في تعز .. قدم الزميل عبدالهادي ناجي مناشدة للجميع لتقديم يد العون للنجم الخلوق لاعب نادي الطليعة مفيد الصالحي ، الذي بترت أحد قدميه نتيجة المرض الذي داهمه واسقطه ارضا يواجه الظرف الصعب والقاسي الذي ربما فرضته أوضاع تعز عليه بمغادرة الكثيرين ومعاناتهم. 100 الف ريال وكرسي متحرك كانت ردة فعل انتسبت الى شهامة الرجل لتكون رسالة إنسانية اخرى من صلب روح " رياض عبدالجبار الحروي" التي تحاكي الناس وتخفف اوجاعهم وتلامس فيهم ظرف صعب يفرض الواقع واقدار الخاقل سبحانه وتعالى .. رسالة الاستغاثة وصلت الى حيث هو فكان الرد سريعا هبة من الله ومن رزق هذاالرجل الكريم الذي لا يغيب عن الناس وما يحتاجوه في كثير من المحطات. شهادتي فيك مجروجة "أبا مهند" .. ادرك بان تناولي للموضع لن يعجبك بإعتبار أنك تراه عمل إنساني بينك وبين الله وترتجي الأجر منه .. لكن المشهد وفي هذا الوقت الذي نعاني فيه .. يجعل السطور رسالةانسانية مننا لكل مقتدر ليكون برفقة حالات كثيرة يعيشها كثير من الرياضيين والمبدعين بين جدران بيوتهم. يحفظك المولى اينما كنت .. بأسمي وبأسم كل الرياضيين نقدر موقفك النبيل .. أيها النبيل .. فحالة مفيد الصالحي كانت عاجلة وتحتاج أن يظهر لها رجل يقيمتك وبقيمة اخلاقك وقيمة عطاءك ..