في إطار متابعات السلطة المحلية خورمكسر وبرنامج النزول الميداني قام الأستاذ عوض مشبح مدير عام خورمكسر يرافقه الأستاذ ناصر الجعدني الأمين العام بالنزول الميداني إلى خزانات المياه في ( البرزخ ) والإطلاع على حجم منسوب المياه المتوفر في خزان خورمكسر وتشغيل مضخات المياه . وأوضح الأخ مازن رمضان إننا نبذل جهودنا في هذا الموقع ونعمل بكل إخلاص وأمانة ولانميز منطقة عن منطقة أو مديرية عن أخرى ، فهناك شحه في وصول المياه من مصادرها الرئيسية في الحقول وأي كمية تتوفر لدينا نقوم بضخها للمواطنين . وقدم مشبح شكره وتقديره لكل العاملين وعلى رأسهم الأخ محمود الشعيبي على ما يبذلونه وأضاف أن هناك أحياء ومناطق تعاني من ضعف وصول المياه ، ونريد عند توفر المنسوب أن يتم امتداد ساعات الضخ حتى الساعة 4 عصرا ً حتى يستفيد الأغلبية من مواطني خورمكسر ، ولدينا تواصل مستمر مع المهندس غسان عمر مدير المنطقة لمعالجة أي إشكاليات أو خلل في الشبكة . كما زار مدير عام خور مكسر مدرسة خالد بن الوليد والتقى مديرها الأستاذ معمر الجعدني واستمع منه إلى النشاطات والصعوبات التي تواجههم ، وأبدأ مشبح ارتياحه عن مستوى الحضور والالتزام من قبل الهيئة التدريسية والطلاب. أيضاً قامت السلطة المحلية خورمكسر وفقاً لبرنامجها اليومي في متابعة سير أعمال النظافة على مستوى جميع أحياء وشوارع المديرية مع أبداء الملاحظات وتحديد بعض المواقع التي فيها تراكم للقمامة ، ومتابعة أوضاع الصرف الصحي وخاصة ً لحل مشكلة طفح المجاري في ملعب المعهد التجاري والعمل على إصلاح مضخة حي أكتوبر وصيانتها وتركيب لها ( أوتوماتيك ) حتى تتواكب مع مضخة منازل الجمهورية وتنتهي المشكلة حسب التزام الأخ م/ محمد يحيى نائب مدير عام المؤسسة لشؤون الصرف الصحي . وقال مشبح : إن أكبر مشكلة نواجهها في مديرية خور مكسر هي عندما تتوقف أي مضخة عن العمل سواءً بسبب ( الكهرباء – القشرة – توفر الديزل – عدم التشغيل من المناوبين ) حيث يوجد في المديرية أكثر من (25 ) مضخة مرتبطة ببعضها البعض وعند توقف إحداها والأخرى تعمل فنجد طفح المجاري في بعض المواقع مثال : -ملعب المعهد التجاري ( جوار جمعية أطفال التوحد ) -أمام البحث الجنائي وجوار فندق الذيباني -جولة حي السعادة ( دنبع ) وجوار العمارات الخشبية -حي السلام بشكل عام وختم مشبح بقوله : نؤكد لكل أهلنا أبناء مديرية خورمكسر إننا نبذل قصار جهدنا ولا يشرفنا طفح المجاري في الشوارع أو نهمل المتابعة ولكن في بعض الأحيان ونظراً للظروف الاستثنائية التي تعانيها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الحي ، وأيضاً التقاعس من قبل بعض العاملين تحدث مشاكل خارجة عن إرادتنا .