دعا وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، خلال جلسة طارئة لمجلس العموم لبحث الوضع في حلب، اليوم الثلاثاء، إلى "تقديم مرتكبي الجرائم في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية"، متّهماً روسيا بالمسؤولية عن الجرائم هناك، وبأنّ ثمّة دلائل تشير إلى مسؤوليتها عن قصف قافلة المساعدات في حلب. وحمل حديث جونسون تصعيداً في اللهجة تجاه روسيا تحديداً، إذ رأى أن "بوتين سيحوّل سورية إلى رماد إن استمرّ في سياسته"، واصفاً تصرّفات الأسد وموسكو بأنها "مثيرة للاشمئزاز". وأكّد على أن "من يقوم بعمليات القصف في سورية متهم بارتكاب جرائم حرب". وأبدى "تعاطفه" مع مطالب إقامة منطقة حظر طيران في سورية، مجدّداً التأكيد على أنّ الحل الوحيد هناك هو "تحقيق هدنة والتقدم بالحل السياسي". غير أنّه طالب بوقف القصف الروسي على سورية قبل الحلّ السياسي، ودعا إلى تكثيف "الضغط على الأسد وموسكو من خلال العقوبات". كما دعا إلى "وقف الدمى التي يحرّكها النظام السوري". ومضى جونسون بالقول إنه يجب على بلاده أن "تتحمل حصتها من اللاجئين".