عبر أهالي دار سعد والبساتين عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لما لا قوه من اهتمام ورعاية للمصابين من مرض الكوليرا الذي انتشر بشكل مفاجئ في مناطقهم وكاد أن ينتشر ويفتك بالعديد من الأهالي لولا تدارك إدارة مستشفى الصداقة التعليمي وبالأخص مدير المستشفى الدكتور جمال عبدالحميد ونائبته لشؤون التمريض نبيلة سيف الذين قاموا بتخصيص محجر لعدم انتشار المرض وحرصوا على معالجتهم بإشراف مباشر تحت رعايتهم ليلاً نهاراً ولا ننسى دور الأستاذة نبيلة الذي أشرفت بنفسها وعملت ممرضه مع طاقمها التمريضي وكانت أشد الحرص على عدم انتشار المرض وحصاره ومعالجة الحالات التي وردت إلى المستشفى. وقالت الاستاذ نبيلة :"إن العديد من الحالات التي بلغت 85 حالة توفي منها 3 حالات وصلت متأخرة والبقية تم شفائهم بفضل من الله تعالى ومن اهتمام المستشفى وادارته النشطة والوطنية وكذلك تلبية بعض المنظمات الصحة لنداء الاستغاثة عبر صحيفة عدن الغد والذي أطلقته إدارة المستشفى والتي ساعدت في توفير بعض الإمكانيات والعلاجات". والجدير بالذكر أنه لا زالت تتردد بعض الحالات من مرض الكوليرا يتم معالجتها أول بأول ونستطيع القول أن الخطر قد زال نوعاً ما بفضل الجهود الخيرة والمبذولة من المعنيين بإدارة المستشفى وموظفيها اللذين استبسلوا ولم يتوانوا في معالجة الحالات معرضين أنفسهم لخطر العدوى ذلك لم يمنعهم من تأدية واجبهم بتفاني وإخلاص وتضحية. واستطردت نائبة مدير المستشفى أن محافظة عدن اسهمت بإهتمامها في دعمنا من قبل المحافظ بالمتابعة وتسهيل عملنا وطالبت الترصد الوبائي بمساعدتنا في هذا الظرف من توفير الإمكانيات التي تنقصنا في الوقت الحاضر ونحن نواجهه خطر انتشار مرض الكوليرا الفتاك. واختتمت الأستاذ نبيلة سيف بالشكر والتقدير لصحيفة عدن الغد التي تابعت جهودنا خلال الفترة الماضية وبإهتمام وقامت بنشر المطبوعات في الصحيفة الورقية ومواقع التواصل للتوعية للوقاية من مرض الكوليرا والذي انتشر في كثير من الأماكن والمرافق وكذلك المدارس.
