توافد الى مستشفى الصداقة التعليمي بمدينة الشيخ عثمان خلال الساعات الأخيرة من ليل السبت والساعات الأولى من صباح الأحد العشرات من الحالات المصابة بوباء الكوليرا منها حالتين كانت بحالة إغماء شديد و معظمها من النساء والأطفال . وقالت مصادر طبية متطابقة في مستشفى الصداقة ل"عدن الغد" بالقول :"إن وبحسب الاتفاق بنقل المصابين من الكبار إلى مستشفى الجمهورية في خور مكسر، تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى الجمهورية وإبقاء الحالات التي تعاني إغماء شديد في الصداقة". وتجولت (عدن الغد) بقسمين العزل التي فتحتهما إدارة المستشفى لاستقبال المصابين بوباء الكوليرا ورصدت الزخم الكبير للمرض داخل القسمين وان الحاجة ملحة لتوفير على وجهة السرعة للأسرة حيت الضغط الشديد على المستشفى وعدم قدرته على مواجهة التزايد المستمر، حيث تواجد أكثر من مريضة على السرير الواحد خاصة وان كل تواجد المنظمات الدولية والجهات الحكومية اقتصر على الحضور والاستفسار عن احتياجات المستشفى واخذ الصور التذكارية". كما رصدت الجهد الكبير للطاقم التمريضي بقيادة نائب المدير د / نبيلة سيف التي كانت تعمل كممرضة إلى جانب الممرضات والطبي والإشراف المباشر لمدير المستشفى على عملية الرعاية الطبية المقدمة للمرض . وأضافت المصادر أن مدير مستشفى الصداقة د / جمال عبد الحميد وجهة صباح يوم الأحد بشراء عدد من الأدوية التي تفتقر لها الصيدلية الخاصة بوباء الكوليرا من الصيدليات الخاصة لتغطية النقص بالأدوية، حيث يأتي هذا في ظل غياب تام للسلطة المحلية في الشيخ عثمان والمديريات المحيطة بها (المنصورة - ودار سعد - وخور مكسر) في سياق متصل قال مواطنون بمدينة القاهرة والشيخ عثمان أن فريق الرش المبيدات بدأ بعملية الرش ولكن بشكل بسيط مقارنة مع الوباء .