حسمت الحرب في جنوباليمن خلال أشهر ولم تحسم في شمال اليمن منذ عام ونصف إلى الآن . طالما أن السعودية تستعين بمقاتلين جنوبيين بشمال اليمن ، من الواضح أنه لايوجد مقاتل شمالي مخلص إلى جانب التحالف العربي والمملكة العربية السعودية. إلى جانب من يقف المقاتل الشمالي؟ دليل واضح للعالم ان السعودية تستعين بمقاتلين جنوبيين في شمال البلاد ، من الواضح أن أبناء الشمال بجميع الطوائف والأديان السماوية لايوجد أحد من شمال اليمن إلى جانب السعودية معناه ان كل الشماليين ضد قوات التحالف العربي والمملكة العربية السعودية والا إذا كان أهل السنة والجماعة بشمال اليمن مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لما استعانت السعودية بابنائنا ويقدر عدد السكان بشمال اليمن حوالي 25 مليون نسمة أكثر من نصف سكان شمال اليمن ينتمون لطائفة السنة والجماعة ، لماذا لايوقفون ضد التمرد في شمال البلاد وعددهم السكاني 25مليون من جميع المذاهب سنة وزيدية نسبة السنة والجماعة بشمال البلاد أكثر من الزيدية الشيعة ، و ثلاثة أقاليم شمالية سنية ويبلغ عددهم السكاني تقريباً 20مليون نسمة ويقدر نسبة سكان الإقليم الزيدي أزال حوالي 5مليون نسمة حسب تقديري.
اذا كان غالبية أهل السنة والجماعة بشمال اليمن مع التحالف العربي لما استعانت السعودية بمقاتلين جنوبيين من الواضح ان غالبية سكان شمال اليمن من سنه وشيعة ولائهم للحوثيين وعلي عبدالله صالح. على المملكة العربية السعودية والتحالف العربي وبعض مشائخ السلفية في جنوباليمن أن يكفون اياديهم عن الحرب في تلك المناطق التي تنتمي للحوثيين وعلي عبدالله صالح من جميع الطوائف والأديان السماوية ، وعليهم الالتفات إلى شعب جنوب التي توجد فيهم المصداقية والمذهب السني من باب المندب إلى حوف المهرة ويجب عليهم ان لايضحون بخيرة شباب الجنوب في مناطق صعدة والمحافظات الشمالية التي تدير الولاء والانتماء لإيران والحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بجميع الطوائف والأديان السماوية ولاينكر ذالك إلا جاحد . أذا كان أبناء الشمال ضد التمدد الإيراني والحوافيش بالمنطقة لحسمة الحرب خلال أشهر ولكن مانراة على مراء ومسمع من الإعلام ان الحرب طالت وهي في عامها الثاني. التجارب واضحة نقولها بالعلن لاشقائنا في الخليج العربي وأخواننا السلفيين الجنوبيين هؤلاء لا ملة لهم ولا دين. شيخ السلفيين بمعبر ذمار تحالف مع الحوثيين اين ديانة أهل السنة بالشمال والمصداقية مع رب العباد من هؤلاء الذين ينسبون أنفسهم إلى مشائخ سنية ، أعتقد انهم سيتحالفون مع الشيطان الرجيم من أجل الحفاظ على الوحدة اليمنية . وقد افتى بفتوى الشيخ محمد الإمام الذي يندعي انه ينتسب لأهل السنة والجماعة في العام 2010 وقال أن من يدعو للانفصال فكأنما يدعو للكفر لماذا لا يفتى بفتوى الآن ضد الحوثيين وصالح بأنهم سلموا اليمن لإيران ويجب قتالهم حيث لايزال في صمتة إلى اليوم ويوقع الاتفاقيات مع الحوثيين والمخلوع صالح. من الواضح أن الشيخ الإمام منذ حكم المخلوع صالح إلى اليوم هذا وهو يدير الولاء له فهو عالم سياسي بمتياز فمشائخ الشمال بجميع مذاهبهم يديرون سياسيتهم الملبسه باسم الدين على جنوبنا الحبيب باسم ذلك الدين وللأسف الشديد ان مشائخ السلفية وطلبة العلم بالجنوب لايفقهون شيئاً عن هؤلاء الدجالين ، نحن لسنا بحاجة إلى علمهم الديني الإرهابي المسيس على بلادنا وبلاد المسلمين ، نحن من نشر الدين الإسلامي الحنيف إلى بقاع الأرض شرقاً وغرباً إلى شرق آسيا وغرب أفريقيا وعليهم أن يسألون التاريخ الإسلامي أن أرادوا ذلك. واخيرا على قوات التحالف المشاركة في جبهات القتال في مأرب الحذر من هؤلاء المحسوبين على الشرعية ، و خير دليل ماحدث للمصريين وتعرضهم للغدر والخيانة من قبل أبناء الشمال حيث كانوا جمهوريين بالنهار وملكيين باليل... (التاريخ يعيد نفسه) .